تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: التركيز الحيوي والملوثات البيئية؛

5 سبتمبر 2013

التركيز الحيوي والملوثات البيئية؛

البيئة الملوثة، أنواع التلوث والملوثات، الأضرار الناتجة، الإجراءات اللازمة لوقاية المياه، بعض الحلول لمعالجة؛

الوقاية والمكافحة من التلوث؛ 

أنواع التلوث والملوثات؛ 

  التركيز الحيوي هو تراكم الملوثات من المواد والمركبات مثل المبيدات الحشرية وغيرها في الكائنات الحية عن طريق الامتصاص الجلدى أو الجهاز الهضمى أو التنفسى  بمعدل أعلى من تصريفها لهذه المواد، السامة الملوثات تكون مركبات لا تدخل في التمثيل الحيوي فتظل مستقرة في الكائن الحي مثل المعادن الثقيلة وبعض المركبات الصناعية، والتركيز الحيوي يؤدي الي التلوث البيئى خاصة البيئة المائية وقد تبين من دراسة 
  تحليل الأسماك والأحياء المائية وجود هذه الملوثات فيها؛

البيئة الملوثة: 

إن التلوث يطال كل البيئات مثل البيئة المائية والبيئة اليابسة والبيئة الهوائية وتتضرر الأحياء الموجودة في هذه البيئات بدرجات متفاوتة في شدة التلوث وحسب قدرة الكائن الحي من التأقلم والتكيف مع هذا التلوث.

أنواع التلوث والملوثات: 

هناك عدة أنواع من التلوث والملوثات حيث نجد التلوث المائى أو الترابى أو الجوى قد نتج إما عن طريق التلوث الطبيعى أو التلوث الكيميائى أو التلوث بمياه الصرف أو بالملوثات النفطية أو الملوثات الزراعية أو الملوثات بالمبيدات الحشرية أو الملوثات بالمخصبات الزراعية أو الملوثات بالمخلفات الصناعية، ويلاحظ أن معظم هذه الملوثات من صنع الإنسان ونشاطاته.

الأضرار الناتجة عن التلوث: 

يؤدى التلوث المائى الى قتل ووقف نشاطات الكائنات الحية المائية وتحويل الماء الى بيئة غير صالحة للشرب والاستعمال في الإنتاج الزراعى والصناعى، والتلوث اليابس أو التلوث الترابى يحول التربة الى أراض غير صالحة للزراعة والتنمية الحيوانية أو حتى للسكن والإنشاءات، أما التلوث الهوائى أو الجوى فيؤدى الى الاختناق عند التنفس والى الاحتباس الحرارى والبيوت الزجاجية وبالتالى الى التغيرات المناخية، والمؤدية الى  الجفاف وقلة الأمطار وزيادة الأعاصير والعواصف المدمرة وغير ذلك من المشاكل.    

الإجراءات اللازمة لوقاية المياه من التلوث

من الضرورى الحفاظ على سلامة المياه عن طريق التشريعات والقوانين ومراقبة تطبيقها من قبل السلطات القائمة في البلد وكذلك معالجة المياه الملوثة وتنقيتها وإعادة استعمالها وعدم هدر المياه، وتوعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة وعلى الماء بصفة خاصة وكذلك الحد من تلوث الهواء والذى يساهم في تلوث مياه الأمطار وتحويلها الى ماء حمضى.

بعض الحلول لمعالجة هذا التلوث

معالجة مياه الصرف الصحى قبل وصولها الى المسطحات المائية وإعادة استخدامها مرة أخرى في الري الزراعى، التخلص أو التحكم في نشاط النقل البحرى والذى قد ينتج عنه تسرب النفط والبترول في مياه البحار والمحيطات، دفن النفايات المشعة في مناطق غير آهلة للسكان والمنشآت حيث تخضع للرقابة المستمرة ومراعاة التركيب الجيولوجى للمنطقة عند تحديد موقع دفن النفايات، لتفادى الشقوق والفوالق التى قد تسمح تسرب المواد المدفونة الى المياه الجوفية، إعادة تدوير منتجات النفايات الصناعية القابلة للتدوير وعدم إلقائها في المصارف الصحية حتى لا تصل الى المياه الجوفية، التحليل الدورى الكيماوى والحيوى للماء بواسطة مختبرات متخصصة للتأكد من معاير سلامته وجودته.  
التقدم والتطوير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck