النوعان المتباينان من النباتيين؛

النظام الغذائي النباتي، النظام الغذائي المثالي النباتي، المكملات الغذائية؛

التعرف علي النوعين المختلفين من النباتيين؛

النصائح الغذائية المفيدة؛

خطر النقص الغذائي لهذين النوعين من النظام الغذائي؛ 

تميل العديد من الدراسات العلمية إلي إظهار أن العمر النباتي 

يكون أطول من عمر مستهلكي اللحوم؛ 

والنباتيون أقل عرضة للأمراض المزمنة؛

هذه النتائج تعكس من أن النباتيين أكثر انتباها لصحتهم؛

ومع ذلك فالجميع يمكن الاستفادة من إتباع النظام الغذائي 

النباتي ليوم واحد أو يومين في الأسبوع؛

الفرق بين هذين النوعين من النباتيين:

النوع الأول لا يستهلك اللحوم أو الأسماك؛

بينما النوع الثاني لا يستهلك أي منتج حيواني؛ 

مثل البيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى؛ 

وحتى أحيانا العسل، بالإضافة إلي الاستثناءات السالفة؛

النباتي من النوع الأول:

تكمن المشكلة الرئيسية في نقص البروتين؛

المتطلبات من البروتين هي بحوالي ستين؛ 

إلي ثمانين غرام في شخص بالغ صحيح؛

وتكون المشكلة أكثر أهمية في ظروف معينة؛ 

مثل عند المراهقة أو الحمل أو الرضاعة الطبيعية؛ 

أو في حالة الإرهاق أو الرياضة المكثفة؛

وعلي الرغم من أن الحبوب والبقول والفواكه؛ 

والبذور الزيتية تحتوي علي البروتينات فهي عادة غير مكتملة؛ 

لأنها تفتقر واحدا أو أكثر مما تسمى الأحماض الأمينية الأساسية؛ 

والتي لا يمكن للجسم إنتاجها، وللتغلب علي هذا العجز؛ 

فمن المهم اختيار الأغذية النباتية، وتغييرها، واستكمالها؛ 

بالبيض والحليب ومنتجات الألبان التي تحتوي علي بروتينات كاملة؛

ليس ضروريا تناولها في جميع الوجبات؛ 

ولكن يجب أن يحصل النباتي علي البروتين الحيواني مرة واحدة؛ 

علي الأقل في اليوم، وينوع مصادر البروتين النباتي خلال النهار؛

النظام الغذائي المثالي للنباتيين:

يتضمن النظام الغذائي النباتي المثالي مجموعة واسعة، 

من الحبوب الكاملة والخضار الطازجة والمجففة والفواكه الطازجة؛

والبذور الزيتية مثل المكسرات والبندق وغيرها؛

ومع منتجات الألبان والبيض وربما فول صويا؛

النوع الثاني من النباتيين:

الأناس الذين لا يستهلكون أي منتج حيواني قد يعانون 

من نقائص متعددة للتغذية؛

إلا أن الجسم يمكن إلي حد ما أن يتكيف مع هذا النظام الغذائي؛ 

من خلال استيعاب العناصر الغذائية بشكل أكثر كفاءة؛

ولكن البعض منها مثل الكلسيوم الموجود أساسا في منتجات الألبان 

يمكن أن يكون ناقصا، مما يطرح مشاكل، خاصة خلال النمو؛

ويلاحظ عدم التوازن في النظام الغذائي النباتي، 

خصوصا في الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل 

أو الذين لديهم شهية قليلة، وفي جميع هذه الحالات، 

فمكملات الأملاح المعدنية وخاصة الكالسيوم والزنك والحديد 

والنحاس وكذلك الفيتامينات مثل ب12، أ، د، ضرورية جدا؛

ولكن تبقى مشكلة تغطية احتياجات البروتين؛ أنظر السيليسيوم

المكملات الغذائية المفيدة:

وللتغلب علي هذه المشاكل فمن الضروري توفير كمية لازمة 

من الفيتامينات والأملاح المعدنية، يحددها أخصائي التغذية 

وفقا للاحتياجات المحددة لكل شخص؛

النصائح الغذائية لتفادي النقص الغذائي:

يجب تنويع مصادر البروتين؛

عدم شرب الشاي أو القهوة أثناء الوجبات الغذائية لأن هذه 

المشروبات قد تتداخل مع استيعاب بعض الأملاح المعدنية؛

يجب استهلاك الخضروات والفواكه المجففة بانتظام 

مثل العدس والفاصوليا والحمص والجوز واللوز إلي آخره؛

ومن المهم أكل الخضار والفواكه الطازجة خمس مرات في اليوم؛

ليس من السهل دائما تحقيق التوازن الغذائي في النظام النباتي، 

وخاصة النوع الثاني من النباتيين؛

وعلي الخصوص يؤدي عدم كفاية كمية البروتينات إلي تعب دائم؛

ونقص مقاومة الجسم وتباطيء النمو في الأطفال والمراهقين؛

ومن ثم ينصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية؛

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع