تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: العلاج الناجع لوقف الهجرات الجماعية؛

29 يونيو 2018

العلاج الناجع لوقف الهجرات الجماعية؛

كيفية منع الهجرات إلي الدول الغربية؛ شعار المهاجرين إما الوصول وإما تكون طعما للسمك؛

العالم بلا حدود؛

سد يأجوج مأجوج؛

إن سد يأجوج مأجوج بني من أجل منع الغارات التي كانت تقوم بها قبائل يأجوج مأجوج من الشمال إلي الغرب، لقد قيل أنهم قبائل همجية بدوية من السهول الشمالية الشرقية تدفقت سيولها نحو البلاد الغربية والجنوبية واكتسحت كل ما وجدت أمامها وقد ذكرها القرآن الكريم في سورة الكهف وسورة الأنبياء؛
وما يجري الآن من الهجرات الجماعية المميتة من الجنوب والشرق إلي الشمال والغرب يشبه سيول قبائل يأجوج مأجوج، فشعار المهاجرين هو: إما الوصول إلي إحدى الدول الغربية أو تكون طعما للسمك، وهذا انتحار، والذي استعد للموت لا يمكن وقفه؛
وهاهم الأوروبيون يجتمعون ليلا نهارا من أجل إيجاد الحلول التي تمنع وصول المهاجرين إلي بلدانها وربما سيكون من بين الحلول المقترحة بناء سد منيع مثل سد يأجوج مأجوج للحيلولة دون الغزوات والفتوحات الجنوبية الشرقية؛
وكان معمر القذافي يمثل سدا منيعا لتلك الهجرات ولكن الأوروبيين خانوه وصفوه طمعا لدراهم ومكتسبات اقتصادية، وهم الآن يواجهون ما حذرهم منه القذافي، ولهذا يمكن القول أن السحر قد ارتد علي الساحر؛

العالم بلا حدود:

إن وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت جعلت العالم قرية واحدة حيث يعرف كل أحد ما لدي الآخر، بالإضافة إلي المساوئ والفقر والظلم والقتل والتدمير لدى كثير من الدول، خاصة دول العالم الثالث، كل هذه مجتمعة جعلت الحياة لا تطاق ولا تساوي، والموت في جد وكد خير من البقاء في مثل هذه الأوضاع المزرية؛
علما أن هذه الأوضاع الخانقة ليست بسبب قلة الموارد الطبيعية في البلدان النامية ولكن سببها الرئيسي هو الحكام الفاسدون والذين يجلبون خيرات البلاد ويضعونها في البنوك خارج البلاد، الأوربيون هم الذين مكنوا الحكام الفاسدين لحكم البلدان العالم الثالث واستغلوا خيرات هذه البلدان، وحتى أن بعض البلدان نقمتها هي كثرة خيراتها وهي غير قادرة علي حماية ما لديها من الثروات الطبيعية ولذا تأتي إليها جماعات وأفراد من كل صوب وحدب ينهبون مواردها؛

العلاج الناجع لوقف الهجرات الجماعية:

لكي تتوقف الهجرات الجماعية يجب التوقف عن دعم الحكام الديكتاتوريين والمفسدين لدول العالم الثالث من قبل الأوروبيين والذين يتلاومون ويتجادلون حاليا في قضايا الهجرة بينما هم المسئولون الأولون لتخلف هذه الدول وهم الذين أفقروا شعوبها وفرضوا عليهم حكاما لا يصلحون للحكم؛
ثانيا إذا لم يمكن فرض ديمقراطيات ناجعة في هذه البلدان فعلي الأوروبيين تخصيص قسم كبير من المساعدات التي يقدمونها إلي الدول المصدرة للهجرات من أجل الاستقبال والإيواء والتعليم المهني لهؤلاء المهاجرين خلال بضعة شهور ثم إعادتهم إلي بلدانهم مع مشاريع تشاركيه معهم وذلك عبر اتفاقية يوقعونها مع بلدان المنبع الهجري، ومن بين مشاريع صالحة للتشارك تمثيل وترويج سلع البلد الذي عاد منه المهاجرون والاستصلاح الزراعي والرعوي في بلدان المنبع، وبهذه الوسيلة يكون الجانبان قد استفاد من الآخر؛ مصير قضية فلسطينية؛
الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck