تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: ما هي فؤائد فيتامين (أ)؟

6 مارس 2014

ما هي فؤائد فيتامين (أ)؟

ما هي أعراض الإفراط بكمية فيتامين (أ)؟


ما هي الأهمية الغذائية لفيتامين (أ)؟ 

فيتامين (أ) والصحة؛ هذا الفيتامين ويسمى أيضا ريتنول ينتج طبيعيا ويذوب في الدهون وهو مركب عضوي.
  1.  يحتاج الجسم فيتامين أ للبقاء في صحة جيدة.  
  2. لا يمكن لأعضاء الجسم أن تنتج فيتامين (أ)
  3. ولهذا السبب فعليها أن تحصل عليه من الأطعمة المختلفة التي تستهلكها في نظامها الغذائي.

   دور فيتامين (أ) في الجسم:

  1.  فيتامين (أ) يلعب دورا كبيرا في مجموعة متنوعة من الوظائف في جميع أنحاء الجسم، مثل الرؤية، والنسخ الجينية، ووظائف المناعة في الجسم، والتطور الجنيني والاستنساخ، والتمثيل الغذائي للعظام، وتكوين الدم، والجلد والصحة الخلوية، ونشاط مضادات الأكسدة.  
  2. ولهذا ففيتامين (أ) يؤثر في أنظمة مختلفة من أعضاء الجسم.  
  3. فهو ضروري للحفاظ علي الرؤية الجيدة، وسلامة وصحة نظام المناعة في الجسم وتقوية العظام. 
  4.  كما يساعد فيتامين (أ) علي تشغيل وإيقاف جينات معينة أثناء انقسام الخلايا واشتقاقها.

   جرعات مناسبة من فيتامين (أ):

ويجب تناول فيتامين (أ) بكميات مناسبة وملائمة. 
وبالوصفة الطبية حيث لا تكون الكمية قليلة جدا ولا كثيرة جدا. 
حتى يحافظ الجسم علي صحة جيدة.  
والأناس الذين يحصلون علي فيتامين (أ) بكميات فليلة جدا يعانون بمشاكل وعيوب في الرؤية، ويكونون عرضة للإصابة بتلف الخلايا في تجاويف الجسم، والأمراض المختلفة
والذين يحصلون عليه بكميات أكبر من الحاجة، لديهم إضعاف في العظام بحيث تميل إلي كسر وتهشم بسهولة، وكذلك يشعرون بتردي صحي دائم، مثل وجع الرأس، الغثيان، والتهيج، الحساسية، التعب، اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.  
قد تؤدي الزيادة في فيتامين (أ) إلي التشوه الخلقي للجنين أثناء تطوره.

   مصادر فيتامين (أ):

  1. هناك نوعان من المصادر الطبيعية لفيتامين (أ)، المصادر الحيوانية والمصادر النباتية
  2. ومصادر الأصل الحيواني هي البيض والزبد والحليب واللحوم والأسماك الزيتية والتي تحتوي على الريتينول.  
  3. في حين أن مصادر الأصل النباتي هي الفواكه الخضراء والصفراء والخضروات، وتحتوي على بيتا كروتين وكاروتينويد الأصل النباتي والذي يتم تحويله إلى فيتامين (أ) في الجسم 
  4. هذا الفيتامين ضروري للصحة والنمو الطبيعي، خاصة للعيون والجلد. 

   مشاكل النقص من فيتامين (أ):

  1.  نقص فيتامين (أ) قد يسبب العمى الليلي، جفاف العين، التهاب العين، ومشاكل الجلد، و تباطأ النمو 
  2. وإتباع النظام الغذائي الطبيعي المتوازن والذي يحتوي علي كميات كافية من فيتامين (أ) يعطي صحة جيدة.  
  3. ولكن تناول فيتامين (أ) ينبغي أن يكون تحت إشراف الواصف الطبي وذلك لأن أخذ كميات كبيرة من فيتامين (أ) على مدى فترة طويلة يمكن أن يسبب آثارا خطيرة وغير مرغوب فيها 
  4. يمكن أن يحدث نقص فيتامين (أ) إما نقصا أوليا أو نقصا ثانويا
  5. النقص الأولي لفيتامين (أ)  يحدث بين الأطفال والكبار الذين لا يتناولون كمية كافية من فيتامين الكارتونيات من الفواكه والخضروات أو بروميد فيتامين (أ) من الحيوانات ومنتجات الألبان.  
  6. ويزيد الفطام المبكر من حليب الأم من خطر نقص فيتامين (أ). 
  7. النقص الثانوي لفيتامين (أ) يرتبط مع سوء امتصاص مزمن للدهون، وضعف إنتاج الصفراء والإفراج عنها، والتعرض المزمن للمؤكسدات، مثل دخان السجائر، وإدمان الكحول وغيرها. 
  8. وفيتامين (أ) قابل للذوبان في الدهون ويعتمد على الانحلالية والتشتت في الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى سوء استخلاصه والحصول عليه من الوجبات الغذائية قليلة الدهون.

   مكملات فيتامين (أ):

  1.  تشمل استراتيجيات المكملات تناول فيتامين (أ) من خلال المشاركة بين الرضاعة الطبيعية والمدخول الغذائي. 
  2. في حين أن تقديم المكملات الغذائية عالية الجرعة عن طريق الفم تظل الإستراتيجية الرئيسية المفضلة لتقليل النقص. 

   سمية فيتامين (أ):

  1.  بم أن فيتامين (أ) يذوب في الدهون وبالتالي التخلص من أي تجاوزاته من خلال النظام الغذائي المتبع سيستغرق وقتا أطول بكثير مما تكون عليه الحالة مع الفيتامينات مجموعة ب وفيتامين ج القابلة للذوبان في الماء، وبالتالي يسمح هذا لمستويات سامة من فيتامين (أ) أن تتراكم. 
  2.  وبالإضافة إلى ذلك يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلي زيادة السمية.  
  3. وقد لوحظ لدي المدخنين والمزمنين في استهلاك الكحول خطر متزايد من الوفيات بسبب سرطان الرئة، وسرطان المريء، وسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان القولون. 
  4. والجنين حساس بشكل خاص لسمية فيتامين (أ) خلال فترة تكوين أعضائه. 

    أعراض الإفراط بكمية فيتامين (أ):

  1. الاستهلاك الزائد من فيتامين (أ) يمكن أن يؤدي إلى التهيج، والغثيان، وخفض الشهية، والقيء، وضبابية الرؤية، والصداع، وفقدان الشعر، وآلام في العضلات، والبطن، والضعف، والنعاس، وتغيير الحالة العقلية
  2. وفي الحالات المزمنة ينتج عنها فقدان الشعر، وجفاف الجلد، وجفاف الأغشية المخاطية، والحمى، والأرق، والتعب، وفقدان الوزن، وكسور العظام، وفقر الدم.
الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck