العد التنازلي لانهيار الحلف الأطلسي؛

الحلف الغربي بعد تفكيك الاتحاد السوفيت، الملامح المستقبلية للعالم؛

تفكيك الحلف الغربي من قبل الروس؛

الولايات المتحدة تتخلى عن أصدقائها؛

بعد الحرب العالمية الثانية تشكلت الكتلتان في العالم، الأولى تمثلت في الحلف الأطلسي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية تمثلت في الحلف وارسو بزعامة الإتحاد السوفيتي البائر، وظلت الكتلتان تتنافسان وتتنازعان وتنخر بعضها البعض عن طريق المخابرات والتجسس والأعمال التخريبية، واستمرت الحالات العدائية علي مدى سبعين عاما، وفي نهاية القرن الماضي تمكن الحلف الأطلسي بهزيمة وتخريب الحلف وارسو المضاد والذي تفكك علي يد قورباشوف وتناثرت إلي ودويلات، وتحررت منه دول،   وبدأ الغرب المنتصر يتقاسم غنائمها وحلوياتها؛

الحلف الغربي بعد تفكيك الاتحاد السوفيت:

اتجه الحلف الغربي بعد تفكيك الحلف وارسو إلي تكوين المنظمات الإرهابية المتطرفة مثل القاعدة وداعش وأنصار الدين وبوكوحرام وغيرها في شتى دول العالم خاصة الدول النامية لكي تتمكن علي الرجوع إلي تلك الدول لإقامة القواعد العسكرية بحجة محاربة الإرهاب والتطرف بينما الواقع هو استغلال الثروات الطبيعية لتلك الدول؛

الدور الروسي فيما يجري من التناقضات في الحلف الغربي:

إلا أن الروس قد تكن من استعادة قوته وحيويته وواصلت استخباراته في التدخل في شؤون الدول الغربية خاصة في انتخاباتها واستطاع فرض ما يسمى بالحركات الشعبوية تدخل في الانتخابات وتكتسح قطاعات واسعة من الناخبين ونجح بعض مترشحيها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما فيها الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي؛  

الملامح المستقبلية للعالم:

التوقعات المستقبلية للعالم هي تفكك الحلف الأطلسي وتناثر أجزائها في بداية هذا القرن ربما علي يد الرئيس الأمريكي ترامب والذي منذ أن جاء إلي الحكم بدأ بإلغاء وتفكيك الاتفاقيات الدولية وفرض ضرائب مجحفة علي حق حلفائهم المقربين ويتبادل معهم الشتائم وإلقاء اللوم مما يعني تنازل الولايات المتحدة عن زعامة الحلف الغربي وتركهم أيتاما وأرامل يتلمسون من يؤويهم ويقودهم، وستنتهي الحالة إلي تكوين تكتلات اقتصادية وأحلاف سياسية تتنافس وتتنازع فيما بينها وقد تنصب حروب مستقبلية بين هذه التكتلات؛  

أنظر المخاطر المحيطة بالإنسان؛

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع