الأسبستوس، الوقاية من ضرره، إستعماله، آثاره السلبية الأمراض التي تنتج منه وأعراضها؛
الوقاية من ضرر مادة الأسبستوس
الأسبستوس مادة معدنية مسرطنة؛
الأسبستوس:
الحرير
الصخري هو عبارة عن مجموعة طبيعية من المعادن المكونة من بلورات متميعة من أملاح السيليكات.
تتميز الأسبستوس بأنها تتكون من ألياف صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها إلا
بالميكروسكوب, وهذه
الألياف قوية وشديدة الاحتمال ولا تحترق ولا تتأثر بالأحماض والاحتكاك وهناك نوعان
من ألياف الأسبستوس يختلفان في خواصهما الفيزيائية والكيماوية اختلافا بينا. النوع
الأول هو الأكثر انتشارا وذات ألياف مموجة ومرنة وعلى شكل حلزوني ولولبي ويسمى هذا
النوع الكريسوتيل الأبيض ويعتبر أكثر استعمالا في المنتجات الصناعية وأقل خطورة من
باقى الأسبستوس. النوع الثانى هو الكروكيدوليت الأزرق وذات ألياف مستقيمة وهشة, يعتبر هذا
أكثر خطورة وأقل استعمالا في المنتجات الصناعية.
مجال استعمال مادة الأسبستوس:
تستعمل
مادة الأسبستوس في عدة مجالات صناعية مثل العوازل والطوب واسمنت الأسبستوس وبناء
السفن ووحدات الطاقة ومعامل التكرير. وتستخدم مادة الأسبستوس في البناء والتشييد
لإنتاج مواد مقاومة للحرائق وعازلات الصوت والحرارة ومواد الترميم والأسطح وصناعات
النسيج والقفازات والبطاطين وفي فرامل السيارات وأسلاك الكهرباء وغير ذلك.
الآثار السلبية لألياف
الأسبستوس:
الأسبستوس
مادة مسرطنة حيث تحدث الآثار الضارة لألياف الأسبستوس عندما يتم استنشاقها أو
ابتلاعها, خاصة عند
تطاير ذراتها في الهواء ولكن مادة الأسبستوس غير ضارة عندما تكون متحدة مع المواد
الأخرى لأن هذه المواد تمنع انتشار ألياف الأسبستوس في الجو وتكمن الخطورة في حالة
تكسير وتشقيق وتفتيت ألياف الأسبستوس وبذلك تتمكن من الانتشار في الهواء الجوى.
وعندما تدخل ألياف الأسبستوس في الجهاز التنفسى يترسب جزء منها في الغشاء المخاطى
للحنجرة والقصبة الهوائية والجزء الآخر يتسرب الى الرئتين ويبقى هناك لعدة سنوات
قبل إحداث المرض وبعد ذلك تبدأ أعراض المرض تظهر. وشدة الإصابة تعتمد على تركيز
ألياف الأسبستوس في الجو ومدة التعرض لهذه الألياف وخاصية استجابة الشخص للمرض.
الأمراض التى تسببها ألياف
الأسبستوس:
أهم
الأمراض التى تحدثها مادة الأسبستوس هى: السرطان
الرئوى والسرطان النادر الحدوث في الغشاء الحائل بين القلب والمعدة يسمى مزوتليوم
وكذلك المرض المزمن غير السرطان يسمى الأسبستوسيس. يلاحظ أن الأشخاص المدخنين أكثر
عرضة للإصابة بأورام الرئة الخبيثة والناتجة من مادة الأسبستوس فالتدخين يرفع معدل
حدوث سرطان في بيئة الأسبستوس الى 55 مرة.
الأعراض المرضية لألياف
الأسبستوس:
تظهر
أعراض أمراض الأسبستوس بعد فترة طويلة من التعرض لألياف الأسبستوس, تتراوح
هذه المدة ما بين 10 الى 40 سنة أو أكثر لأن ألياف الأسبستوس الضارة تمكث في الرئة
مدى الحياة دون أن تتغير وهذه الأعراض تكون على شكل ضيق في التنفس وسعال مع بصاق
وتعب إجهاد مزمن.
طرق الوقاية من ضرر مادة
الأسبستوس:
يجب حذر
استخدام الأسبستوس في الصناعات المختلفة والكشف الدورى على عمال المصانع ومراعاة
عدم تشتيت وتشقيق مادة الأسبستوس وعدم محاولة إزالتها بدون فنى متخصص وتغطية
الأماكن والمواضع التى توجد بها الأسبستوس بطبقة عازلة لمنع انتشارها في الهواء الجوى.
الأسبستوس:
الحرير
الصخري هو عبارة عن مجموعة طبيعية من المعادن المكونة من بلورات متميعة من أملاح السيليكات.
تتميز الأسبستوس بأنها تتكون من ألياف صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها إلا
بالميكروسكوب, وهذه
الألياف قوية وشديدة الاحتمال ولا تحترق ولا تتأثر بالأحماض والاحتكاك وهناك نوعان
من ألياف الأسبستوس يختلفان في خواصهما الفيزيائية والكيماوية اختلافا بينا. النوع
الأول هو الأكثر انتشارا وذات ألياف مموجة ومرنة وعلى شكل حلزوني ولولبي ويسمى هذا
النوع الكريسوتيل الأبيض ويعتبر أكثر استعمالا في المنتجات الصناعية وأقل خطورة من
باقى الأسبستوس. النوع الثانى هو الكروكيدوليت الأزرق وذات ألياف مستقيمة وهشة, يعتبر هذا
أكثر خطورة وأقل استعمالا في المنتجات الصناعية.
مجال استعمال مادة الأسبستوس:
تستعمل
مادة الأسبستوس في عدة مجالات صناعية مثل العوازل والطوب واسمنت الأسبستوس وبناء
السفن ووحدات الطاقة ومعامل التكرير. وتستخدم مادة الأسبستوس في البناء والتشييد
لإنتاج مواد مقاومة للحرائق وعازلات الصوت والحرارة ومواد الترميم والأسطح وصناعات
النسيج والقفازات والبطاطين وفي فرامل السيارات وأسلاك الكهرباء وغير ذلك.
الآثار السلبية لألياف الأسبستوس:
الأمراض التى تسببها ألياف الأسبستوس:
أهم
الأمراض التى تحدثها مادة الأسبستوس هى: السرطان
الرئوى والسرطان النادر الحدوث في الغشاء الحائل بين القلب والمعدة يسمى مزوتليوم
وكذلك المرض المزمن غير السرطان يسمى الأسبستوسيس. يلاحظ أن الأشخاص المدخنين أكثر
عرضة للإصابة بأورام الرئة الخبيثة والناتجة من مادة الأسبستوس فالتدخين يرفع معدل
حدوث سرطان في بيئة الأسبستوس الى 55 مرة.
الأعراض المرضية لألياف الأسبستوس:
تظهر
أعراض أمراض الأسبستوس بعد فترة طويلة من التعرض لألياف الأسبستوس, تتراوح
هذه المدة ما بين 10 الى 40 سنة أو أكثر لأن ألياف الأسبستوس الضارة تمكث في الرئة
مدى الحياة دون أن تتغير وهذه الأعراض تكون على شكل ضيق في التنفس وسعال مع بصاق
وتعب إجهاد مزمن.
طرق الوقاية من ضرر مادة الأسبستوس:
يجب حذر
استخدام الأسبستوس في الصناعات المختلفة والكشف الدورى على عمال المصانع ومراعاة
عدم تشتيت وتشقيق مادة الأسبستوس وعدم محاولة إزالتها بدون فنى متخصص وتغطية
الأماكن والمواضع التى توجد بها الأسبستوس بطبقة عازلة لمنع انتشارها في الهواء الجوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق