خلل التوازن الحيوي بسبب العمليات الزراعية، التلوث المائي، التلوث المادي، بسبب التمدن؛
الخلل من الزحف العمراني؛
الضرر من خلل التوازن الحيوي؛
خلل التوازن الحيوي هو اختلال بين توازن طبيعي من قبل الكائنات الحية في المنطقة حيث تنقرض بعض منها وتظهر كائنات أخرى غير مألوفة في ذلك المكان، وقد يكون السبب هو التلوث البيئي وينتج عنه توقف نشاظ بعض الحيونات أو ينخفض نشاطها
خلل التوازن الحيوي بسبب العمليات الزراعية:
استعمال الأدوية الكيماوية في المزارع مثل مبيدات الأعشاب، فإنها تبيد الأعشاب التي يريد المزارع إبادتها ولكن تظهر له أعشاب جديدة لم تكن بالحسبان فتستفحل وتصبح آفات جديدة، كما أن الأثر الباقي لمبيدات الأعشاب له تأثيرات ضارة بعيدة المدى على الإنسان والحيوان وذلك بالنسبة للأمراض الجديدة كالسرطان والإعاقات والتشوهات الخلقية للأجنة، وكذلك مبيدات الحشرات فإن كل حشرة زراعية لها أعداء حيوية من الحشرات المفترسة والطيور والزواحف؛ فعندما تتغذى هذه الأعداء الحيوية بالحشرة المسمومة بالمبيد الحشري فإنها تموت أيضا مما سيؤدي إلى تكاثر الحشرة في الحقول التي لم ترش أو في الأراضي المهملة وتتكاثر فيها الحشرة بحرية مطلقة بعيدا عن الأعداء الحيوية التي هلكت فتتضاعف الحشرة ويشتد خطرها وتتضاعف تكاليف مكافحتها؛
خلل التوازن الحيوي بسبب التلوث المائي:
لا شك أن تلوث البحار والمحيطات بمخلفات السفن من الزيوت والشحوم والمواد النفطية والكيماويات، بالإضافة إلى الصيد الجائر يعمل على انقراض الكثير من الكائنات البحرية وتقل أنواعها ومنفعة الصالح منها كما أنها تؤدي إلي زيادة أعداد بعض الكائنات البحرية الضارة مثل قنديل البحر الذي يتكاثر بشدة في شواطئ السباحة ويسبب لمرتاديها مضارا جلدية؛
خلل التوازن الحيوي بسبب التلوث المادي:
تؤدي أنواع التلوث المختلفة إلى عدم توازن البيئة التي يعيش فيها الإنسان؛ فإن أنواع التلوث المادي من تلوث سطح التربة وتلوث المياه وتلوث الهواء وتلوث الغذاء والتلوث الضوئي والإلكتروني والفضائي والإشعاعي؛ تؤدي إلى تلوث البيئة المادية المحيطة بالإنسان عن الوضع الطبيعي الذي كان يعيش فيه الإنسان قبل التلوث وتكيف تركيب جسمه وأجهزته الحيوية عليه؛ وأن هذا التلوث مستحدث وغالبا ما يكون من فعل الإنسان نفسه؛
خلل التوازن الحيوي بسبب التمدن:
إن الزحف العمراني على الأراضي قد قضى على الكثير من النباتات والأشجار؛ كما أن التزايد السكاني الهائل وحاجة الإنسان للورق والأخشاب والأراضي الزراعية والبناء أدى إلي إزالة الكثير من الغابات، وبما عليها من الكائنات الحية، وكذلك استعمال الإنسان للسلاح الناري في الصيد عمل علي استنفاذ الكثير من الحيوانات البرية، وهناك بعض الأنواع قد انقرضت بالفعل والأخرى مهددة بالانقراض مثل وحيد القرن الذي يصيدونه لأجل قرنه الوحيد الذي يبيعونه للأثرياء لأجل التذكار أو لسحقه واستعماله في وصفات طبية تباع بأثمان غالية جدا؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق