استغلال الغابة، سرعة إزالة الغابات، الغابات الاستوائية المطيرة؛
مصير الغابات الاستوائية المطيرة؛
الاستغلال المفرط للغابات؛
إزالة الغابات تشير إلي فقدان وتدمير الغابات الطبيعية، ويرجع ذلك في
المقام الأول إلي الأنشطة البشرية مثل استغلال الغابة وقطع الأشجار للحصول علي
الوقود وكذلك القطع والحرق لتهيئة المزارع وتطهير الأراضي لرعي الماشية، وعمليات
التعدين، واستخراج النفط، وبناء السدود، والزحف الحضري أو لأنواع أخرى من التنمية
والتوسع العمراني، وبالتالي فإزالة الغابات مشكلة عالمية متنامية وذات عواقب بيئية
واقتصادية بعيدة المدى، والبعض منها قد لا تكون مفهومة تماما حتى فوات الأوان
للحيلولة دون وقوعها؛
مصير الغابات الاستوائية المطيرة؛
الاستغلال المفرط للغابات؛
استغلال الغابة:
هو نشاط لقطع الأشجار وبيع الخشب، وإنتاج الفحم، والكثير منها مخالف للقانون وحسابات الخسارة تفوق اثنين وثلاثين مليون فدان تسحب من الغابات الطبيعية لكوكب الأرض كل عام وفقا لمنظمة الحفاظ علي الطبيعة، ليس كل عمليات إزالة الغابات متعمد فيها، وقد يكون الدافع وراء بعض إزالة الغابات من قبل مجموعة من العمليات الطبيعية ومصالح الإنسان، مثل حرائق الغابات التي تحدث خارج نطاق الإنسان حيث تحرق أجزاء كبيرة من الغابات في كل عام، وعلى الرغم من أن الحريق هي جزء طبيعي من دورة حياة الغابات، إلا أن الرعي الجائر من قبل الماشية أو الحيوانات البرية بعد حريق يمكن أن تمنع نمو الأشجار الشابة؛
سرعة إزالة الغابات:
الغابات لا تزال تغطي نحو ثلاثين في المائة من سطح الأرض، ولكن يتم تحويل كل عام حوالي ثلاثة عشر مليون هكتارا من الغابات إلى أراض زراعية أو يتم تطهيرها لأغراض أخرى، ووفقا لتقارير المنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن حوالي 7,3 ملايين هكتار من الغابات تفقد سنويا بشكل دائم، برامج التشجير بالإضافة إلي عمل إعادة المناظر الطبيعية والتوسع الطبيعي للغابات قد أبطأت إلى حد ما المعدل الصافي لإزالة الغابات؛
الغابات الاستوائية المطيرة:
في بعض الأماكن مثل إندونيسيا والكونغو وحوض الأمازون، هذه الغابات المطيرة معرضة بشكل خاص للخطر، وفي المعدل الحالي لإزالة الغابات، فإنه من الممكن أن تمحى الغابات الاستوائية المطيرة كعامل للتنظيم الإيكولوجي في أقل من مائة عام، ولقد فقد غرب إفريقيا حوالي تسعين في المائة من الغابات المطيرة الساحلية، في حين كانت إزالة الغابات في جنوب آسيا بنفس السوء، وكذلك تم تحويل ثلثي الغابات الاستوائية في المناطق المنخفضة من أمريكا الوسطى إلى المراعي منذ 1950، وأيضا فقدت أربعين في المائة من جميع الغابات المطيرة، وفقد مدغشقر تسعين في المائة من الغابات المطيرة الشرقية، وقد اختفى أكثر من تسعين في المائة من غابات الأطلسي في البرازيل، وقد أعلنت العديد من البلدان أن إزالة الغابات حالة طوارئ وطنية؛
قطعت هذه الشجرة من أجل الغنم لأكل خروبها وثمارها ولكن لن تثمر بعد الآن كان من الأجدر هز ثمارها لتسقط وتأكلها الغنم وتثمر مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق