التدمير الناتج عن تعرية التربة، دورة المياه، فقدان التنوع البيولوجي، تغير المناخ، مكافحة إزالة الغابات، قيام بالتسيير الذاتي، الترويج علي الجميع، التوصيات؛
كيفية المساعدة في الحفاظ على الغابات؛
المأساة الكبرى لفقدان التنوع البيولوجي؛
آثار
إزالة الغابات؛ وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة للغابات والأشجار في الصفحات
السابقة، يمكن الاستنتاج أن هناك تأثيرات هائلة ومضرة تنتج من إزالة الغابات
وأنشطة قطع الأشجار، ويبين ما يلي أدناه بعض الأمثلة؛
تدمير ناتج عن تعرية التربة:
تتعرض التربة والعناصر الغذائية الموجودة فيها
لحرارة الشمس، وتجف رطوبة التربة، والمغذيات تتبخر، وتتأثر البكتيريا التي
تساعد على تحطيم المواد العضوية، وفي الواقع يغسل المطر سطح التربة ويجرفه إلي
أسفل المنحدر ويؤدي ذلك إلي تآكل المكان وتعريته وسوف لن تستطيع التربة أبدا
العودة مرة أخرى إلى إمكاناتها السابقة كاملة؛
دورة المياه:
عندما يتم تدمير الغابات والمسطحات المائية فالغلاف
الجوي والمياه الجوفية تتأثر جميعا، والأشجار تمتص الماء وتحتفظ البعض منه في
جذورها، وجزء كبير من المياه التي تتوزع في النظام الإيكولوجي من الغابات
المطيرة تبقى داخل النباتات، والبعض الآخر تنفسها النباتات إلي الجو، عندما
يتم وقف هذه العملية تبدأ المياه في الغلاف الجوي والمياه الجوفية تتناقص،
وبالتالي تقل كميات المياه التي تنصب إلي الأنهار والبحيرات والوديان الصغيرة التي
تأخذ المياه من هذه المسطحات المائية والكثير منها تجف؛
فقدان التنوع البيولوجي:
العديد من الأنواع الرائعة من النباتات
والحيوانات قد تضيع وتندثر، والأخرى تتعرض لخطر الاندثار، فأكثر من ثمانين في المائة
من الأنواع في العالم موجودة في الغابات المطيرة الاستوائية، والمأساة الكبرى
هي أنه يقدر بأكثر من خمسين نوعا من الحيوانات تختفي كل يوم نتيجة تدمير مساكنها، وقد
اختفت العديد من المخلوقات الجميلة من النباتات والحيوانات على حد سواء من على وجه
الأرض؛
تغير المناخ:
النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز
الدفيئة، من الجو وتستخدمه لإنتاج أطعمتها مثل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات
التي تشكل الأشجار؛ في المقابل، فإنها تنفذ الأوكسجين إلي الجو، فتدمير
الغابات يعني أن ثاني أكسيد الكربون سوف يبقى في الغلاف الجوي؛ بالإضافة إلى كون
النباتات التي تدمرت ستنتج ثاني أكسيد الكربون المخزن فيها أكثر لأنها
تتحلل، ويؤدي هذا إلي تغيير المناخ في تلك المنطقة، والمناخات الباردة قد
تتحول إلي مناخات أكثر حرارة، في الحين أن المناخات الحارة قد تتحول إلي مناخات
أكثر برودة؛
كيفية المساعدة في الحفاظ على الغابات:
ونظرا لمدى وخطورة تدمير الغابات، فالجهود
الرامية إلى وقف إزالة الغابات والحفاظ عليها تقع علي عاتق الحكومات والمنظمات،
وهذا يعني أن القوانين والتشريعات في البلدان يجب أن تساعد على فرض الحفاظ
على الغابات، ويجب تشجيع القوانين على الزراعة واستغلال الأخشاب والخشب
الصناعي، فضلا عن استخدام الأراضي أن تكون واضحة ومطبقة بصورة قوية ومتساوية علي
الجميع، ومع ذلك هناك أشياء كثيرة يجب القيام به للمساعدة في الحفاظ على
الطبيعة ويشارك فيها جميع المواطنين؛
قيام العضو النشط عن طريق:
الانضمام إلى منظمات وجمعيات الحفاظ على
الغابات وجماعات الضغط التي تهدف للمساعدة في الحفاظ على بقية الموارد الطبيعية،
لأنه كلما يعمل الناس معا أكثر، فإن التأثير إلي الأحسن سيكون أكبر؛
قيام بالتسيير الذاتي عن طريق:
الحد من استخدام المواد الاصطناعية، وإعادة
التدوير وإعادة استعمال أكثر للعناصر القابلة لذلك، الخشب والورق والبلاستيك
وأشياء أخرى كثيرة وذات الاستخدام اليومي في المنزل يمكن ربطها بالموارد الطبيعية
التي دمرت، وهذا يعني أنه إذا كان الناس يقومون بتدوير أكثر من تلك المواد،
فسوف يكون هناك اعتماد أقل على البيئة والأشجار، وكذلك تقوم الشركات والحكومات
باستيراد المواد الخام أقل من المناطق الغابية في العالم؛
واجب الترويج علي الجميع:
يجب علي كل فرد من المجتمع بذل جهد واعي
ليتبادل المعلومات مع الآخرين مثل الأصدقاء في المدرسة والعمل وأفراد الأسرة،
للتوعية على خطورة إزالة الغابات والآثار الضارة الناتجة منها، بعض الناس قد
يقولون إنها سخافة إلى الاعتقاد بأن هذه المشاكل يمكن حلها بهذا القبيل، ولكن
الأمور تعمل على نحو أفضل عندما يكون المسئولون لا يستسلمون؛
اختتام التوصيات:
تعليم الآخرين عن أهمية البيئة والكيفية التي يمكن أن تساعد في
إنقاذ الغابات المطيرة، استعادة النظم الإيكولوجية المتضررة عن طريق
زراعة الأشجار على الأرض التي تم قطع الغابات منها، تشجيع الناس على
العيش بطريقة لا تؤذي البيئة، إنشاء الحدائق العامة لحماية الغابات
المطيرة والحياة البرية، دعم الشركات التي تعمل بطرق تقلل الضرر على البيئة؛
الفحم المستخرج من حرق الخشب الحي؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق