تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: ما هي الضبيبة أو الرذيذة؟

27 ديسمبر 2013

ما هي الضبيبة أو الرذيذة؟

المصادر التي تأتي منها الضبيبة، المصادر الطبيعية، المصادر البشرية، مسالك الرذيذة، تأثيرات الضبيبة أو الرذيذة علي الصحة؛

مكافحة تلوث الهواء؛ 

الأضرار الناتجة من الضبيبة؛

الضبيبة أو الرذيذة عبارة عن جسيمات عالقة في الغلاف الجوي وهي في حالة سائلة أو صلبة، تتميز بتنوعها من حيث الطبيعة الكيماوية والمصدر والحجم وقدرة المقاومة للقوة الجاذبية؛

الأضرار الناتجة من الضبيبة:

تعتبر جسيمات الضبيبة من الملوثات الهوائية الرئيسية وهي ضارة للإنسان والحيوان والكائنات الحية الأخرى وكذلك منها ما تضر بالنباتات؛

المصادر التي تأتي منها الضبيبة:

تنبعث الرذيذة أو الضبيبة من مصادر متعددة، منها المصادر الطبيعية، والمصادر البشرية أي من فعل الإنسان ونشاطاته؛

المصادر الطبيعية:

هي الغبار المتطاير من المناطق الجافة والصحراوية بواسطة الرياح والعواصف؛ الانبعاثات والحمم البركانية، الأبخرة المائية من البحار والمحيطات المسحوبة بذرات ملحية، تسرب الغازات والنفط من الفوالق والشقوق الأرضية الطبيعية، حبوب اللقاح المتطايرة، الدخان من الحرائق غير المتعمدة، البكتريا والفطريات والخمائر والفيروسات المنتشرة في الهواء، الإشعاعات الشمسية المنطلقة من التربة والصخور وغير ذلك من المصادر الطبيعية؛

المصادر البشرية:

الرذيذة الملوثة للهواء الجوي قد تكون نتيجة لفعل الإنسان ونشاطاته مثل الغبار المتطاير من عمل استخراج واستغلال المناجم والمعادن والبترول والغاز والمصانع بمختلف أنواعها وأحجامها خاصة تلك التي تصنع الاسمنت والسماد والأصباغ والنفايات العضوية وغير العضوية ومحارق النفايات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والدخان الصاعد من حرق منتجات زراعية ونباتية وإنبعاثات غازية ناتجة من حرق الوقود بواسطة وسائل النقل المختلفة والأجهزة الكهربائية المتعددة؛

مسالك الرذيذة:

إن كافة الملوثات الهوائية ضارة بصحة الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان، سواء كانت هذه الملوثات على شكل جسيمات أو على نوع غازات وبكتريا أو فيروسات؛ وكلما تنفس الإنسان تدخل آلاف من جسيمات الرذيذة مع هواء الشهيق وبعضها ترجع فورا مع هواء الزفير    وبعضها تستقر في القصبة والحويصلات الهوائية والبعض الآخر خاصة الجسيمات الدقيقة جدا تنتقل مع الدم إلى كافة الأنسجة الجسمية؛ 

الأضرار الناتجة من الضبيبة:

 تتنوع الأضرار الناتجة من الرذيذة بتنوع هذه الملوثات وخصوصيتها  الكيماوية والفيزيائية، وعندما يستنشق الإنسان جسيمات الرذيذة الكبيرة نسبيا يؤدي ذلك إلى كحة وسعال وصعوبة في التنفس، في الحين أن الاستنشاق بجسيمات في غاية الدقة قد يؤدي إلى  اضطراب في ضربات القلب، وكل هذه الحالات من الممكن أن تكون سببا للوفاة والنفوق، أما الغازات فان أضرارها متنوعة حيث تؤدي إلى تكوين الأمطار الحمضية الملوثة للماء الشرب، وتؤدي إلى تلف النباتات وحرقها وخفض نوعيتها وكمية إنتاجها، وكذلك تضر بالثروة الحيوانية؛ تلوث الغازات ينتج عنه أيضا تغيير المناخ وحدوث ظاهرة البيت الزجاجي والاحتباس الحراري؛ وكذلك تلوث الهواء يؤدي إلى تآكل المنشئات الاقتصادية والأثرية والأبنية، ظاهرة الاحتباس الحراري؛

مكافحة تلوث الهواء:

هناك عوامل طبيعية تنتج الضبيبة والملوثات، ولكن الإنسان هو المساهم الأكبر في التدهور البيئي، وعليه تقع واجبات الحماية والحفاظ على الطبيعة البيئية خاصة السلطات الحاكمة، وعليها أن تقوم بإجراءات فعالة لسلامة الهواء وخلوه من الملوثات الضارة لصحة الإنسان والبيئة، وتشمل هذه الإجراءات:

التخطيط العمراني السليم للمدن والقرى؛ رصد ملوثات الهواء وإجراء التحليلات الدورية للهواء؛ الرقابة على المنشئات الصناعية والزراعية؛ التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة؛ التحكم والتقليل من استخدام المبيدات الحشرية والآفات الزراعية؛ نشر الوعي البيئي وتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على المحيط البيئي؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck