كيفية مرض الإنسان؛

المشاعر السلبية تؤثر على وظائف الغدد في الجسم، النموذج السيئ، الأخطاء الغذائية، المنشطات، المواد الغذائية الزائدة، الأوجه في القصور

 الكيفية في استرداد الوضع الصحي؛

مراحل تراكم أسباب الأمراض؛

الجسم المسموم، الإنسان لا يمرض فجأة، بل أسباب تتراكم لإظهار  آثارها، ويعتبر فهم أسباب المرض نصف العلاج لأنه يمكن من إزالة أسباب المرض وليس فقط آثارها، فالمرض مثل ضوء المؤشر الأحمر على لوحة قيادة السيارة في حالة حصول العطب، والمؤشر يعطي تنبيها لحصول خلل في السيارة ويجب إصلاحه، لا يعتقد أن إزالة الضوء الأحمر فقط يؤدي إلي إزالة السبب الحقيقي للخلل في السيارة؛ كيفية التخلص من النفايات والسموم الجسمية؛

النموذج السيئ:

يظهر بعدة طرق مختلفة مثل التعب المزمن، وعدم وجود النشاط، وانخفاض الروح المعنوي للإنسان، وصعوبات في الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، وقابلية للمرض، إلي آخره، وفي كثير من الحالات يكون السبب هو تسمم الجسم، ولا يعني التسمم هنا من المخدرات أو الكحول بل يتعلق الأمر علي العموم من تراكم المواد الضارة في الدم، وتحصل السموم من مصادر مختلفة، فينتج عنها انسداد وتفريط في الجسم، مما يسبب مظاهر النموذج السيئ لهذا المرض؛

التسمم للجسم: 

هناك عوامل مختلفة تساهم في تسمم الجسم، مثل الأخطاء الغذائية، والمنشطات، والإفراط في تناول الطعام، وبعض أوجه القصور والمشاعر السلبية؛

الأخطاء الغذائية: 

يمكن أن تسبب التسمم الحقيقي للجسم، ومن بينها الإفراط في تناول الطعام، ووجود وجبات غذائية زائدة ومتكررة، وكذا الأغذية الغنية باللحوم، الأسماك، الحليب، الفول، البيض، الدهون والزيوت، وإتباع نظام غذائي روتيني غني جدا في السكر والدرنات أو الدقيق المكرر بشكل مفرط والمنضب من الفيتامينات والمعادن؛ استهلاك الأطعمة رديئة النوع والمفتقرة من العناصر الحيوية بسبب الإفراط في الطهي مثل البطاطس المغلي مع الزيوت المكررة، والأغذية المعلبة، وإعادة تسخين الطعام، وظروف سيئة للطهي في المياه الزائدة لفترة طويلة جدا، وفي أواني الألمونيوم؛ وعدم كفاية المضغ والاستلعاب، فإن ذلك يؤدي إلى شرب كثير أثناء تناول الطعام، مما قد يسبب في هضم مؤلم وتفريط في الكلى؛

المنشطات:

المنشطات تؤدي إلي تدمير توازن الجسم، هذه المثيرات مثل القهوة والشاي والكاكاو والتبغ، وخصوصا الاستنشاق من الهواء المشبع بدخان التبغ فإنه يؤذي مثلما يؤذي التدخين المباشر، وكذلك الكحول، والمخدرات، والفيتامينات  الاصطناعية، والمشروبات المعتمدة علي المواد الكيماوية التي تحتوي على حمض الفوسفوريك، والأصباغ، والمواد الكيميائية الحافظة، وتعاطي المخدرات المبتلعة أو يتم حقنها مباشرة في مجرى الدم، مثل المسكنات، والحبوب المنومة، والمقويات، والمسهلات، والمنظفات؛

المواد الغذائية الزائدة: 

الزيادة في جميع الأنواع ضارة بالصحة، مثل التناول المفرط للطعام، الإرهاق، والمرح، فإرهاق الدماغ سببه في أغلب الأحيان التشتت الذهني، ونمط الحياة المدنية، والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، الكسل، والنوم المفرط، وتكرار الأنشطة الليلية مثل السينما، والقراءات المثيرة، والرقص، والألعاب،  والسهر الليالي إلي وقت متأخر، الإفراط الجنسي، التعب والاكتئاب والإحباط النفسي حيث لا يليها الانتعاش؛

 الأوجه في القصور: 

تقويض الجسم، بما في ذلك قلة النوم، والراحة، والاسترخاء يؤدي إلى نقص في الكالسيوم والفسفور، ويضعف الذاكرة ، وينزع العناصر المعدنية من الجسم ويسممه، فيصبح الجسم غير قادر على تجديد احتياطاتها، النقص في الجهاز التنفسي وعدم ممارسة الرياضة البدنية يؤدي إلي انخفاض حيوية الجسم؛

المشاعر السلبية: 

تؤثر على وظائف الغدد، وخاصة الغضب، والخوف، والقلق، والكرب، والتسرع، والوحشية، والعنف، والقساوة، الافتراء والحسد والغيرة والكراهية، والفظاظة، ترتبط الأمراض النفسية لاقتلاع الإنسان المعاصر، وحياته المضطربة التي تبدد طاقته العصبي، والشعور بالوحدة، والانعدام الدائم بالمودة، وتوتر العلاقات مع الأقارب، والشعور بالذنب أو الإحباط، والرفض أن يغفر الشتائم أو قبول الغفران للآخرين؛

 الكيفية في استرداد الوضع الصحي:  

يجب الأخذ في نظر الاعتبار العوامل التي تسهم في تسمم الجسم، مثل الأخطاء الغذائية، والمنشطات، والإفراط في تناول الطعام، وبعض أوجه القصور والمشاعر السلبية؛