كيف تتابع العلاج لتنقية الجسم من آثار التسمم؟

العلاج الطبيعي هو أفضل سبل للتخلص من السموم والنفايات الجسمية؛

الأسبوع الثاني من علاج التسمم؛

كيف يتم إجراء علاج لتنقية الجسم من السموم؟

في الصباح: 

عند القيام من السرير، تأخذ حمام الجلوس في الماء البارد، واشرب علي الريق الماء الطيني مضاف إليه عصير واحد أو اثنين من الليمون عند وقت الشرب، وبعد نصف ساعة، اجعل وجبة الإفطار من الفواكه أو أشرب المغلي الساخن، مثل مغلي الليمون، كينكليبا، الزعتر، النعناع، ​​الخ. محلا بالعسل أو عصير الخضروات الطازجة مثل عصير الجزر.

في ساعات الصباح: 

إذا أحسست بالعطش، واشرب الماء الليموني، وقم بالتنفس العميق إما في الصباح أو في وقت متأخر بعد الظهر. قم بممارسة التمارين البدنية المنتظمة، وخصوصا المشي بخطى سريعة ممتازة، فالجرعات الصحيحة، وممارسة الرياضة البدنية تسرع عملية الشفاء، وفي البداية، فمن الملائم جدا بالنسبة للذين يعانون بالتهاب المفاصل أو الروماتيزمية، أن يمارسوا التمارين الرياضية تدريجيا دون التوصل إلى التعب أو أن تسبب لهم الآلام والتي هي علامات سوء التخلص من النفايات الناتجة من احتراقها في العضلات، بحيث تبدأ بتمارين المفاصل وأخيرا، تمارين العضلات، لا ينبغي للذين يعانون بمشاكل قلبية ممارسة التمارين الرياضية الشاقة. 

وفي الظهر: 

قبل نصف ساعة من تناول وجبات الطعام، خذ الفواكه كفاتحة للشهية. واجعل الوجبة الغذائية بنوعين من الطبق، والطبق الأول يكون بالسلطة وتتألف من الأوراق الخضراء و ترافقها الخضروات المختلفة، وإذا كان ذلك ممكنا خذ براعم حبوب وشريحة واحدة أو شريحتين من الخبز المصنوع من الحنطة الكاملة. والطبق الثاني يتكون من الخضار المطبوخة أو قليلا من الموز أو بعض الدرنات مثل الإنيام والبطاطا والبطاطس الحلوة، الخ. علي شكل الحساء، أو مع قليل من الزيت، والطماطم، وصلصة الصويا أو الخميرة، أو قليلا من الأرز البني، أو قليلا من عجين الدخن أو بذور الذرة وصلصة الحبوب أو الخضار، وآلائك الذين يعانون من السمنة المفرطة أن يتجنبوا الدرنات ويكتفوا بقليل من الأرز البني، أو بقليل من الذرة الرفيعة والدخن.

نصيحةللطهي الصلصة: 

الصلصة التي ترافق أطباق الحبوب أو الدرنات تتكون أساسا من الطماطم الناضجة المفرومة وغير المقشرة، البصل، قليلا من الثوم ومختلف الخضروات وغيرها، لاسيما الجزر، الباذنجان، الاسكواش، والفلفل، والأوراق الخضراء، والبامية، والتوابل، وفقا للذوق والعادات، تتم فقط إضافة الزيت والملح في آخر لحظة. الخلط عند الاقتضاء، مع توابل الخضار مثل صلصة الصويا أو الشورب االأفريقية المصنوعة من البذور المخمرة من سورنج أو حميض غينيا.

بعد تناول الوجبة: 

اتخاذ المغلي الكبدي أو المغلي الهضمي. وفي فترة ما بعد الظهر، واشرب الماء الليموني، والقيام بالتنفس العميق،  وفي المساء، جهز الوجبة على النحو المبين أعلاه لإعداد طعام الغداء، وفي وقت النوم خذ المغلي المسهل، وقم بإعداد الماء الطيني لليوم التالي.