ما هي أخطر المواد للبيئة وصحة الإنسان؛

المخلفات الخطرة، أرسنيك، باريوم، بريليوم، بروميتيد، كادميوم، مركبات الكلور الفلور الكربون، كروميوم، الديوكسين، الرصاص، الزئبق، مواد بوليكلرونتيدبنفيل، مركبات بوليفنيل كلوريد بلاستيكية، سلينيوم؛

المواد الضارة لصحة الأنسان والحيوان؛ 

المواد والمخلفات الخطرة؛ 

المواد الخطرة هي مواد فيها خاصية ضارة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة نظرا لأن هذه المواد إما أن تكون سامة تسبب الموت أو المرض عند الابتلاع أو الاستنشاق أو الملامسة أو أن تكون سريعة الاشتعال أو آكلة للأنسجة الحية عند الملامسة وقد تكون مادة متفجرة تسبب الانفجار عند الاحتكاك أو الحرارة وقد تكون سريعة التفاعل لأنها نشطة كيماويا وكذلك قد تكون مسرطنة تسبب السرطان في حالة الابتلاع أو الاستنشاق أو الملامسة وبعض المواد الخطرة تسبب التشوهات الوراثية وبعضها الأخرى تؤدي إلي انتقال الأمراض المعدية عن طريق كائنات حية ممرضة. إن كل مادة تتصف بالصفات المذكورة آنفا تعتبر مادة خطرة يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتعامل مها؛

المخلفات الخطرة؛

أما المخلفات الخطرة فهي مخلفات المواد الخطرة والتي تحتفظ بخواصها الخطرة لمدة من الزمن بحيث تستمر في إيقاع الضرر بمحيطها؛ 

إن كثيرا من المواد تكون غير خطرة ولكنها إذا أدخلت في التصنيع تتكون منها مركبات خطرة؛

وعلي الرغم من أننا قد لا يمكننا إلا التعامل مع هذه المواد الخطرة لما يتطلبه التصنيع والإنتاج الصناعي إلا أنه يجب استعمال كافة التدابير للحيلولة دون تعريض العاملين في المصانع إلي خطر هذه المواد؛ 

وكذلك النفايات والمخلفات يجب التخلص منها بطرق لا تضر بالبيئة؛ 

ومن بين أخطر المواد الضارة للإنسان والبيئة المواد التالية:

أرسنيك:

 وهي مادة معدنية سامة تنتشر في الغبار؛ 

والتعرض بهذه المادة قد يؤدي إلي أمراض الجلد والسرطان والتصلب بالأعصاب.

باريوم:

 مادة معدنية غير مستقرة تتفاعل مع الأكسجين في الهواء الجوي وينتج منها مركب سام؛ 

والتعرض بهذا المركب ولو بوقت قصير يؤدي إلي انتفاخ المخ والتلف في الأنسجة والقلب والكبد وغيرها من الأعضاء؛

بريليوم:

 إن التعرض لمادة بريليوم قد يؤدي إلي سرطان الرئة يصاب الإنسان بالأمراض بالاستنشاق بغبارها أو دخانها أو بخارها؛

والعمال الذين يتعرضون لهذه المادة يصابون بأمراض مزمنة منها صعوبة التئام الجروح؛

بروميتيد:

مركبات بروميتيد المبطئة للحرائق تستعمل هذه المادة في صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وتضاف إلي كثير من المواد لتقليل قابليتها للاشتعال؛ 

وينتشر غبارها ودخانها بواسطة الهواء الجوي ويؤدي استنشاقها إلي الاضطراب الهرموني وغيره من المشاكل؛

كادميوم:

مركبات الكادميوم لها تأثير خطير في الكلى وتستنشق هذه المادة أو تؤخذ مع الطعام وقد تتجمع منها كمية كبيرة في الجسم؛

ونظرا بنصف عمرها الطويل يمكنها أن تبقى مدة طويلة وتؤدي إلي تسمم الجسم والصداع والضعف والسرطان الرئوي وكذلك هي ضارة للبيئة؛

مركبات الكلور الفلور الكربون:

تستعمل هذه المركبات في التبريد والعزل وهي مواد تؤدي إلي تآكل طبقة الأوزون وبالتالي حدوث ما يعرف بالثقوب في حزام الأوزون؛ 

حيث تنفذ الأشعة فوق البنفسجية من هذه الثقوب إلي سطح الأرض وتسبب الأمراض منها السرطان الجلد؛

كروميوم:

 تستعمل مادة كروميوم ومركباتها لجودة توصيلها ومقاومتها للتصدأ والتآكل؛ 

وتمتصها الأجسام بسهولة ويؤدي ذلك إلي التسمم في الخلايا والحساسيات في الجسم والآم في العيون وغيرها؛

الديوكسين:

 إن مواد الديوكسين تتكون من عدة مركبات كيماوية وهي منتجات ثانوية غير مرغوبة فيها؛ 
تأتي من إنتاج بعض أنواع من المبيدات الحشرية والعشبية وهذه المواد ضارة للبيئة والإنسان والحيوان؛

الرصاص:

من أكثر المواد استعمالا وانتشارا والتعرض بها قد يؤدي إلي التقيؤ والإعياء والجريان والإغماء وربما الوفاة؛ 

وهي شديدة الخطورة بالنسبة للأطفال الصغار وتؤدي بهم إلي الاضطراب في الجهاز العصبي وجريان الدم؛

الزئبق:

مادة معدنية ثقيلة وشديدة الخطورة؛ إذا استنشقت أو ابتلعت؛ 

علي الرغم من أنها مادة ذات استعمالات واسعة في إنتاج المواد الكهربائية والإلكترونية؛

مواد بوليكلرونتيدبنفيل:

هذه المواد مركبات عضوية تدخل في كثير من الصناعات؛ 

وقد تسبب الأمراض السرطانية في الحيوانات والإنسان؛ 

وتؤثر في جهاز المناعة والإنجاب والعصبي وهي مواد ضارة للبيئة والطبيعة؛

 مركبات بوليفنيل كلوريد بلاستيكية:          

وهي مواد عضوية تدخل في مجالات واسعة في صناعات بلاستيكية منها الأنابيب والأدوات المنزلية؛ 

وخطورتها تكمن في احتراقها حيث تطلق غازات كثيفة تتفاعل مع الماء مكونا مركبات ضارة؛ 

وتؤدي إلي عدة أمراض حيوانية وإنسانية؛

سلينيوم:

التعرض لهذه المادة يمكن أن يؤدي إلي فقدان الشعر؛ 

وهشاشة الأظافر والمشاكل في الجهاز العصبي؛

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع