ما هو الفقر ونتائجه؟

أنواع الفقر، الفقر المطلق، الفقر النسبي، دورة الفقر، عوامل مستوي الفقر، خط الفقر المعتبر؛

مسببات ومحفزات الفقر؛

ملامح ومستويات الفقر؛

الفقر هو الحالة التي لا تلبى فيها احتياجات الناس الأساسية مثل الغذاء والكساء والمأوى، وعموما هناك نوعان من الفقر، الفقر المطلق والفقر النسبي؛

الفقر المطلق: 

هو مرادف بالعوز ويحدث عندما لا يستطيع الناس الحصول على ما يكفي من الموارد الضرورية للحياة والتي تقاس من حيث السعرات الحرارية أو التغذية اللازمة لدعم مستوى الحد الأدنى من الصحة الجسمية، والفقر المطلق يعني نفس المعنى في كل مكان، ويمكن القضاء عليه كما يتبين من بعض البلدان؛

الفقر النسبي: 

هذا النوع من الفقر يحدث عندما لا يكون للناس حد أدنى معين من المستويات المعيشية، مثلما هو محدد من قبل الحكومة ويكتسبها الجزء الأكبر من السكان، ويختلف هذا المستوى من بلد إلى آخر، وحتى أحيانا في داخل البلد الواحد، ويحدث فقر نسبي في كل مكان؛

ملامح الفقر: 

الفقر هو العدو الأكبر لسعادة الإنسان، فإنه يدمر الحرية، ويجعل بعض الفضائل غير ممكن تطبيقها، ويقدم العديد من الصعوبات المستعصية، والضنك، والمآسي، والحياة الاجتماعية البائسة؛

دورة الفقر: 

استمرار لا نهاية له على ما يبدو من الفقر وعندما يقع شخص أو مجتمع ما دون مستوى معين من الحيلة والتدبير، فسلسلة من الأحداث تبدأ تحدث وتميل إلى إدامة واستمرارية الوضع؛ وينتج عنها الخفض التدريجي لمستويات التعليم والتدريب مما يؤدي إلى انعدام فرص العمل، والميل إلى النشاط الإجرامي، مثل بيع المخدرات والمواد غير المشروعة من أجل البقاء ويؤدي إلى الإدمان والصحة المحطمة، والموت المبكر، وتفكك الأسرة، وإلى مستقبل أكثر قتامة للجيل القادم، تستمر هذه الدورة حتى يأتي شخص ما يتدخل من خلال توفير وسائل جديرة بالاهتمام لخروج الناس من العوز، وضمان الصحة والتعليم للأطفال؛

عوامل مستوي الفقر: 

مستوى الفقر هو قياس كمية من الناس التي تعتبر فقيرة، وعواملها هي مستوى الدخل، ونقص الغذاء، والمأوى، وغيرها من الضروريات الأساسية المساعدة في تحديد مستوى الفقر، ولدي البلدان النامية مستويات الفقر مرتفعة وبشكل كبير؛

خط الفقر المعتبر: 

خط الفقر هو معيار عتبة دخل الأسرة أو النطاق الذي حدده كل ولاية والمنقحة في بعض الأحيان، والتي تصنف تحته رسميا عائلة ما على أنها من الفقراء وتستحق المساعدة الاجتماعية؛

محفزات الفقر: 

الوضع الناشئ عن قانون الضرائب واستحقاق الضمان الاجتماعي ذات الصلة بالدخل هو الذي يمنع الناس من التسلق للخروج من الاعتماد على الرعاية الاجتماعية، إذا سعى هؤلاء الناس وكسبوا المزيد، فإنهم ينتقلون إلي الشرائح الضريبية المرتفعة وفي نهاية المطاف سيجدون دخلهم القابل للتصرف أقل من ذي قبل، وبعد محاولات عديدة، فسيستسلمون، وربما رضوا بالوضع السابق كمصيرهم الحتمي، وكذلك من مسببات الفقر الفساد الإداري حيث لا توزع ثروة البلاد بالتساوي علي المواطنين ولا يتساوون في فرص العمل والكسب؛