ما هي الزراعة العضوية؟

كيفية الحفاظ علي التربة الزراعية، طبيعة المزرعة العضوية، الغابات والبستنة، تكامل تربية المواشي والزراعة؛

الزراعة العضوية المفيدة؛

تقنيات الزراعة العضوية؛ 

الزراعة العضوية هي شكل من أشكال الزراعة التي تعتمد على تقنيات مثل تناوب المحاصيل، والسماد الأخضر، والكمر، والمكافحة البيولوجية للآفات، فوائدالسماد العضوي؛

 طبيعة المزرعة العضوية:

المزرعة العضوية هي التي تتشكل من تقليد النظام الطبيعي الذي يحتوي على التكامل والاستقلالية، والاعتماد علي هيكل الكائن الحي، تستخدم الزراعة العضوية الأسمدة والمبيدات الحشرية الطبيعية، وتتحاشى استخدام الأسمدة الصناعية، والمبيدات الاصطناعية للأعشاب والحشرات والفطريات، وكذلك تستثني الزراعة العضوية استخدام الكائنات المعدلة وراثيا؛ فالزراعة العضوية هي نظام الإنتاج الذي يحافظ على صحة التربة والنظم الإيكولوجية وصحة الناس لأنه يعتمد على العمليات الإيكولوجية مثل التنوع البيولوجي ودورات تكيفها مع الظروف المحلية، بدلا من استخدام المدخلات ذات الآثار السلبية وغير المواتية، تجمع الزراعة العضوية بين التقليد والابتكار والعلم لصالح البيئة، ولتعزيز العلاقات العادلة والنوعية الجيدة لجميع الأطراف المعنية، والعديد من أنواع الزراعة العضوية يمثل النوع الأصلي للزراعة ولقد مورس منذ آلاف السنين؛

زراعة الغابات والبستنة:

البستنة عبارة عن نظام إنتاج الغذاء العضوي الذي يعود منذ عصور ما قبل التاريخ، فهو الأقدم والأكثر مرونة وتوافقا مع النظم الإيكولوجية الزراعية في العالم، وبعد الثورة الصناعية أدخلت المسائل غير العضوية، والأسمدة الصناعية، والمبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب والفطريات، وكان للعديد من هذه المواد آثار جانبية خطيرة؛

كيفية الحفاظ علي التربة: 

النباتات تحتاج إلى النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وكذلك العناصر الغذائية الدقيقة والعلاقات التكافلية مع الفطريات والكائنات الحية الأخرى من الازدهار والنمو بصحة جيدة، وأكبر التحديات التي تواجه المزرعة العضوية هي الحصول على ما يكفي من النيتروجين للنباتات في الوقت المناسب، التناوب الزراعي والسماد الأخضر، يساعد علي توفير النيتروجين من خلال البقوليات التي تثبت النيتروجين من الغلاف الجوي بواسطة التعايش مع البكتيريا، الزراعة البينية التي استخدمت كثيرا لمكافحة الحشرات والأمراض يمكن أن تزيد مغذيات التربة، التنافس بين البقوليات والمحاصيل قد يسبب بعض المشاكل؛ ولذا يجب تباعد بين صفوف المحاصيل؛ يمكن إعادة مخلفات المحاصيل مرة أخرى إلي التربة؛ نباتات مختلفة تزود كميات مختلفة من النيتروجين، يستخدم المزارع العضوي أيضا السماد الحيواني، وبعض الأسمدة المصنعة مثل وجبة البذور ومختلف المساحيق المعدنية مثل الفوسفات الصخري والرمل الأخضر، التي توفر البوتاسيوم، هذه الأساليب تساعد في السيطرة على تعرية التربة، قد تحتاج درجة حموضة التربة إلى تعديل، وتتضمن التعديلات الطبيعية لدرجة الحموضة من الجير والكبريت؛

تكامل تربية المواشي والزراعة:

تتكامل تربية المواشي والزراعة العضوية حيث تحصل الأرض على الخصوبة من خلال تزايد النيتروجين بواسطة فضلات أعشاب العلف مثل البرسيم ومن روث الحيوانات، وتنمو النباتات بسهولة نتيجة لخصوبة الأرض، والماشية أيضا تقتات من مخلفات المحاصيل الزراعية، بينما المزرعة بدون الماشية تجد المزيد من الصعوبات للحفاظ على خصوبة الأرض وتعتمد أكثر على المدخلات الخارجية مثل الأسمدة المستوردة والبقوليات والحبوب والأسمدة الخضراء، البساتين، والفواكه والخضروات تعتمد أكثر على المدخلات الخارجية، فوائد الإنتاج الأنظف؛

أهمية الزراعة العضوية المفيدة: 

أنواع من البكتيريا والفطريات تحطم المواد الكيميائية، والمواد النباتية والمخلفات الحيوانية إلى مغذيات التربة وبالتالي الزيادة الإنتاجية،  فهي تنتج الغلة أكثر صحة وأكثر إنتاجية للتربة وللمحاصيل في المستقبل، الحقول التي تتميز بعدم وجود السماد أو بقلته تتعرض بانخفاض العوائد وذلك نتيجة لانخفاض الميكروبات النافعة في التربة وبالتالي يجعل نظام التربة غير صالح للزراعة؛