ما هو ضرر التلوث الصوتي والضوضاء؟

مصادر الضوضاء، أضرار التلوث الصوتي أو الضوضاء؛

أضرار التلوث الصوتي؛

ما هو الإزعاج الصوتي؟

الإزعاج عبارة عن وجود أصوات غير مرغوبة فيها حيث تسبب نوعا من الإزعاج للشخص العادي، وقد لا يكون للضوضاء تأثير محدد وملحوظ ولكن استمرارها أو حدوثها بصورة متكررة يسبب توترا عصبيا ونفسيا تنعكس مضاره علي صحة الإنسان، ومن المعروف أن الإزعاج بالأصوات وسيلة من وسائل التعذيب تمارسه كثير من السجون؛ 

مصادر الضوضاء: 

للضوضاء والأصوات المزعجة مصادر متعددة ومختلفة ومنها الأصوات الآدمية والحيوانية، الحياة اليومية للإنسان مثل التحرك، وفتح وإغلاق الأبواب والنوافذ، والعمل اليومي داخل المنازل وأماكن العمل، الآلات المنزلية كالمكانس والغسالات الكهربائية، وأجهزة التسجيل، وأجهزة الأسطوانات، الإذاعة المسموعة والمرئية، مكبرات الصوت، الرياح والأعاصير والرعد، ومختلف وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية، صفارات الإنذار وآلات التنبيه، الآلات المستخدمة في الصناعة، والتفجيرات الخاصة بالصناعة أو الحروب أو شق القنوات والطرق وغيرها، إطلاق الصواريخ أو الألعاب النارية، إطلاق سفن الفضاء، كل هذه العوامل تؤدي إلي الأصوات المزعجة؛

أضرار التلوث الصوتي أو الضوضاء: 

الأصوات العالية تؤثر على قوة السمع وقد تؤدي تدريجيا إلى النقص في السمع أو الصمم، وينتج عنها تأثير سلبي على نبض القلب وضغط الدم، وفقدان الشهية، والشعور دائما بالإرهاق والخمول، ويؤدي إلي التأثير السيئ على الأغشية المخاطية، والإضرار بالجلد، والتأثير على مستوى السكر بالدم، وإرباك النظام الهرموني، وعدم التمكن من النوم العميق، وعدم القدرة علي التركيز في التفكير، وعدم الشعور بالخلوة والهدوء، والتأثير السيئ على إتقان العمل وجودة الإنتاج، هذه كلها عوامل سيئة تنتج من الضوضاء والأصوات المزعجة؛