ما هي أمراض التنكيس والانحلال الخلوي؟

ما هي العوامل المؤدية إلي حدوث هشاشة العظام؟

ما هي العوامل المنشأة لمرض النقرس؟

هشاشة العظام، النقرس، التهاب المفاصل المزمن والمتقدم، هي أمراض التنكيس والانحلال الخلوي حيث تتأثر الحالة العامة للمريض مع زيادة ظواهر التسمم والتحميض.

• مرض هشاشة العظام:

1. هشاشة العظام هي الأمراض التي تؤثر على المفاصل، وتصيب النساء والرجال في النصف الثاني من العمر، وذلك نتيجة للتباطؤ في إنتاج الكولاجين الذي هو الغضروف؛ 
2. ويلاحظ تلف تدريجي لنهايات العظام وكأنه تحدث لها شيخوخة مبكرة مع التهاب الغشاء الزلالي؛ 
3. فشظايا الغضروف المتحجرة تشكل قبعات على كل جانب من المفصل، نتحدث عن هشاشة العظام المتعددة عندما تصيب هشاشة العظام مفاصل متعددة بشكل متناظر، مثل تلك التي تؤثر على النساء بعد انقطاع الطمث. 

• العوامل المؤدية إلي حدوث هشاشة العظام:

1. فالعوامل المواتية لحدوث هشاشة العظام هي الصدمة؛ 
2. والأمراض الأيضية أو التحول الغذائي مثل النقرس؛ 
3. وعدم التوازن في الغدد الصماء؛ 
4. والحمولة الزائدة في المفاصل بسبب تأثير السمنة أو الصعوبات المهنية؛ 
5. والاستعداد الوراثي؛  
6.  والعوامل الغذائية الضارة مثل السموم وتراكم الملوثات في الجسم.

• التشوه المفصلي:

1. آفات التهاب المفاصل تجعل المفاصل المؤلمة تتفرقع تحت وطأتها؛ 
2. ويمكن أن يسبب ذلك تشوها أو تصلبا للمفاصل أكثر أو أقل خطورة؛ 
3. ولكنه يمكن أن يستمر ويؤدي إلى الفشل التام للحركة.

• النقط المفضلة لمرض هشاشة العظام:

1. النقط المفضلة لمرض هشاشة العظام هي الركبتين والورك (فصال الورك) والعمود الفقري، وخصوصا الفقرات العنقية والفقرات القطنية؛ 
2. وفي فصال الورك ينتشر الألم، وربما يعوق أي نشاط حركي، وغالبا ما يدرك الألم في الركبة، ويهدأ عندما يستلقي المريض؛
3. وعادة ما يعرج المريض ويجد صعوبة في المشي؛ 
4. وفي نهاية المطاف تتشوه رأس عظم الفخذ وتنخر وكذلك تجويف الحوض؛ 
5. كما هو الحال في مرض السل وعرق النسا ومرض فقر الدم المنخلي؛ 
6. الشفاء ممكن إذا كان المرض لم يصل إلي حدة كبيرة جدا.

• الالتهاب المزمن المتقدم للمفاصل المتعددة أو الروماتويدي:

1. التهاب المفاصل الروماتويدي؛ 
2. وهي التهابات المفاصل المتعددة في وقت واحد؛ 
3. حيث أنها تضمر العضلات وتشوه المعصم، و تثني أصابع اليد إلي الجانب المقابل للإبهام؛ 
4. وتورم القدمين والركبتين مع عقد تحت الجلد؛ 
5. وهذه هي اضطرابات التطور المزمن؛ 
6. فإنها تتجلى في انطلاقة الحموية تسبقها في بعض الأحيان الصدفية، مع التعب، وفقدان الشهية، والهزل من الأطراف، وتسارع معدل الترسيب؛ 
7. يصل التصلب إلي كل المفاصل بعد كل أزمة ومتجها نحو القسط، وتعطب العظام والغضاريف والأغماد الوترية، والأنسجة المحتقنة، والأعصاب؛ 
8. وتصبح الأعضاء معوزة، ومنزوعة المعادن، وهزيلة، وضعيفة بشكل كبير، لا يمكنها تفريغ المواد الضارة من الجسم.

• المساوئ لزيادة حمض اليوريك في الدم:

1. النقرس هو مرض ذات الصلة بوجود فائض من حمض اليوريك في الدم؛ 
2. تسعين في المائة من الذين يعانون بالنقرس لديهم نسبة أكبر أو تساوي سبعين مليجرام  للتر الواحد من حمض اليوريك؛ 
3. في حين أن المعدل الطبيعي لحمض اليوريك هو ما بين 45 إلي 59 مليجرام لكل لتر في الرجال، ومن 35 إلي 49 مليجرام في النساء؛ 
4. يظهر النقرس واضحا بتورم مؤلم لاسيما في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، وأحيانا في المفاصل الكبيرة؛ 
5. تحدث هجمات النقرس الحادة على فترات متفاوتة وخصوصا في الليل وخلال أربعة إلي خمسة أيام؛ 
6. ومفاصل أصبع القدم الكبير تتورم وتصبح حمراء، ومنتفخة، وعروق الأوردة تنتفخ، والجلد يكون حساسا جدا لدرجة لا يحتمل حتى لمسة الملابس؛ 
7. استمرار الأزمة يولد التهاب الكلية، وزيادة معدل الزلال واليوريا في الدم ومن ثم ضغط الدم؛ النقرس يمكن أن تتطور إلى شكل مزمن مع مضاعفات هائلة.

• العوامل المنشأة لمرض النقرس:

1.   نشأة معظم أمراض النقرس تكون من الغذاء النيتروجيني والدهون والمشروبات المخمرة أو المشروبات المقطرة أو الكحولية؛
2. تقريبا نصف الذين يعانون بالنقرس هم من البدناء ولكن العامل الوراثي يلعب دورا مهبئا؛ 
3. أحيانا العادات السيئة، وإرهاق البدني والفكري، وإزالة الأعضاء التناسلية للإناث، واستخدام بعض الأدوية مثل السلفوناميدات، وكذلك البنسلين تعمل كعوامل مهيأة.

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع