ما هي أسباب التسمم في الدم؟

كيف تتم عملية التسمم وتحميض الدم؟

من أين تأتي المواد السامة في الجسم؟

1. الوسط الدموي؛ 
2. الدم الطبيعي من الشخص السليم يميل قليلا للوسط القلوي مع الرقم الهيدروجيني  PHوالذي هو سبع فاصل ثمانية وأربعين ويجب علي الدم أن يحافظ على هذه القلوية لضمان سلامة الخلايا؛ 
3. فزيادة الحموضة وكثافة الدم تقلل من الرقم الهيدروجيني PH في الدم؛ 
4. وزيادة الوسط الحمضي أو زيادة الوسط القاعدي يؤدي إلي انخفاض المناعة والدفاع في الجسم ويخلق بيئة مواتية لنمو الجراثيم.

• الزيادة في التغذية النيتروجينية:

1. الأطعمة النيتروجينية هي غنية بالبروتين، والبروتين النووي مع سوء تحولها؛ وعندما تتحلل تنتج بقايا حمضية ومواد سامة؛
2. ومن بين هذه الأطعمة النيتروجينية مقتطفات اللحوم والكلى والدماغ؛ 
3. يتطلب هضم الحليب عملا مرهقا، وتتفسخ هذه الأطعمة في الأمعاء، وتؤدي إلي تكاثر الجراثيم الضارة، وإعطاء البراز رائحة كريهة؛ 
4. علما بأن النظام الغذائي اللحمي ينتج في الجسم من 4 إلي 5 مرات حامض اليوريك أكثر من النظام الغذائي النباتي.

• الأطعمة المحرفة أو المسممة:

1. الأطعمة المحرفة والمغيرة من طبيعتها هي المشروبات مثل الشاي والقهوة والكولا والكاكاو وهي تمنع الهضم العادي وكذلك النبيذ الأحمر والمشروبات الروحية والتبغ والدهون الحيوانية؛ 
2. وبعض الأدوية ترسب بلورات اليورات وحمض اليوريك وتعيق استخلاصها بواسطة البول لأن قابلية ذوبانها في الماء ضعيفة في حين أنها تذوب بسهولة في الأحماض المركزة والمشروبات القلوية.

• السكر المركز والمكرر:

1. السكر المكرر والمنزوع منه الأملاح المعدنية والفيتامينات؛ 
2. ينتج في الأمعاء نفايات من حمض الأكساليك المرسب والذي يجب علي الكبد إزالته خاصة بلوراته تسبب إرهاق الكلى وتستنزف الجسم.

• المواد السامة:

1.   بعض المواد السامة تأتي من أداء الجهاز الهضمي، ونشاط العضلات، وظروف الحمى ومنها اليوريا والكولسترول والأسيتون والأمونيا وحمض الخليك والحامض الزبدي وحمض اليوريك والفوسفات وكذلك اللاكتيك والأحماض الأكساليك؛
2.  بعض من هذه المنتجات هي مواد كيميائية غير مستقرة تسمى الجذور الحرة التي يمكن أن تدمر خلايا الجسم وتسبب في انحطاط الأنسجة الحية في حين البلورات والكلوريدات تجرح عضلات الوتر؛ 
3. وحمض اليوريك الذي هو أكثر سمية بكثير من اليوريا يسبب معظم المظاهر الروماتيزمية وأنه يتصلب في الكبد والكلى والغضروف والمفاصل والعضلات لتشكيل الحصى في الكبد والمرارة والكلى والنقرس وعرق النسا والتهاب العصب؛ 
4. دور الكلى هو إزالة ثلثي حمض اليوريك وعلي الأمعاء إزالة الثلث المتبقي؛ 
5. الجسم يصنع عوامل الصرف الصحي والمواد المضادة للأكسدة والإنزيمات ليكون قادرا على الدفاع عن نفسه والعمل ضد الجذور الحرة.

• التغذية الناقصة:

1. النظام الغذائي اليومي ينبغي أن يمد الجسم بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والفيتامينات خاصة الفيتامينات B وD والتي ضرورية لتثبيت الكالسيوم؛ 
2. نقص فيتامين B يسبب سوء هضم السكريات ويهدد إزالة النفايات من محرك الاحتراق الداخلي.

• الاستهلاك المفرط من الفواكه الحمضية:

1. الإفراط في تناول الفواكه الحمضية يجعل الجسم يحتاج لجمع القلويات والأملاح الجيرية والعناصر المعدنية في العظام والأسنان والخلايا والأنسجة لتحييد هذه الأحماض الطبيعية؛ 
2. وهذا يسبب نزع المعادن وزوال الكلس والالتهابات وأيضا الترسب الفوضوي من هذه المواد في المناطق القريبة بالمفاصل.

• التدهور للكائنات الحية المعوية:

1. تدمير الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي بواسطة الأدوية؛ 
2. وخاصة المضادات الحيوية والكورتيزون والأسبرين يضر التوازن العضوي.

• الفشل في الجهاز التنفسي والتعب:

1.   عندما يتسارع التنفس فإنه يساعد علي إزالة حمض الكربونيك الناتج عن الأكسدة في الجسم من الأحماض الطبيعية؛ 
2. وأما تباطؤ التنفس يؤدي إلي انخفاض الاحتراق ويسبب احتباس هذه الأحماض في الدم؛ 
3. والتعب يمكن أن يسبب المظاهر الروماتيزمية بواسطة نقص الأكسجين والجليكوجين أو وجود فائض من حمض اللبنيك وحمض الأكساليك من منتجات النشاط العضلي؛ 
4. تجدر الإشارة إلى أن قلة النوم بسبب الأرق أو اليقظات المتكررة تزيد سوءا لتحميض الجسم مما يضطرب المزاجية وزوال الكلس.

• التبريد الشديد والمطول:

1. التبريد الشديد المطول يبطئ تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة ويعوق التغذي الجيد والصرف الصحي الملائم وأنه يسبب تشنجات وعادة ما تكون سببا للهجمات الروماتيزمية؛ 
2. الروماتيزم الحاد قد ينطلق بعد التعرض للهواء البارد أو الماء البارد لفترات طويلة؛ 
3. المصابون بالتهاب المفاصل والروماتيزم ومرضى الكبد لا يتحملون المناخ البارد والرطب وتكييف الهواء والمشروبات المثلجة.

• ظهور حالة التهاب المفاصل عند الأطفال:

1. في حالة أن أعضاء الأم مسممة فالطفل منذ شهوره الأولى من وجوده يعرف الإعاقة؛ إذا كانت الأم تدخن وتشرب الخمر فالنيكوتين والايثانول من المشروبات الكحولية يتم صرفها إلي الحليب على حساب صحة الطفل؛ 
2. ونفس الشيء إذا كانت الأم تتناول الشاي أو القهوة أو الأدوية سيجد الطفل هذه المواد الضارة في لبنها.

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع