حقيقة الأمر في صفقة القرن لفلسطين؛

هناك عدة خطط للقضية الفلسطينية بعضها صالحة وبعضها مرة ومنها الخطة أ، الخطة ب، الخطة ج؛

مصير القضية الفلسطينية؛

الخطة ب بعد فشل الخطة أ؛

الملامح الجارية تدل علي انتقال القضية الفلسطينية إلي الخطة ب لأن الخطة أ قد فشلت وكانت لحل الدولتين؛ الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلي جنب وعاصمتهما القدس الغربي والقدس الشرقي؛ ولكن الطرفين تعنتا وضيعا فرصا ثمينة وعديدة للتوصل إلي الاتفاق والحل النهائي؛ أنظر الأسباب المؤدية للهجرة الجماعية؛

الانقسام الفلسطيني الحاد وفشلهم في المصالحة قد أدت إلي إقناع رأي العام بعدم جدوى بالاستمرار في الخطة أ، لأنه ما لم يتصالح الفلسطينيون لن يمكن إيجاد حل علي أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلي جنب؛

وكذلك عدم تجديد الطبقة السياسية الفلسطينية واللجنة التفاوضية التي أثبتت فشلها وعدم قدرتها علي التفاوض بالإضافة إلي السلطة الفلسطينية المتمسكة بالسلطة للمدى الحياة، كل هذه الأوضاع ساهمت إلي ضرورة الانتقال إلي خطة تالية، هذا من جانب الفلسطينيين؛

أما من جانب العرب فالدول العربية خاصة الخليجية تورطت في تكوين وتمويل الإرهاب الديني حيث مولت جماعات إرهابية متطرفة سموها الجهاديين والتي عاثت فسادا في العالم بما فيها أحداث الحادي عشر سبتمبر المروعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد التأكد من أن الأمريكيين ينوون المحاكمة المسئولين عن تدمير البرجين في نيويورك وسنوا ما يسمى قانون جستر انخلع منه حكام العرب وقدموا القضية الفلسطينية ككبش فداء لإرضاء اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة مقابل التخلي عن قانون جستر، مع ضخ أموال طائلة للأمريكيين بحجة إقامة وتنفيذ مشاريع وهمية وهي في الواقع لإسكات وردم قانون جستر؛

حقيقة الخطة ب:

الخطة ب تتكون من فصل قطاع غزة عن فلسطين وإلحاقه إلي سيناء المصرية حيث تتكون ولاية سينا المصرية الكبرى، وإذا تحقق ما يقال عن وجود جنود خليجيين في سيناء حاليا فربما لتكوين وحدة عسكرية فلسطينية للهجوم علي غزة والقضاء علي الحماس والجهاد والمنظمات الإسلامية الأخرى الموجودة في القطاع وبالتالي فتح معبر الرفع علي مصراعيه وتمدد سكان غزة إلي سيناء تحت حكم مصري بحاكم فلسطيني، وإيجاد ترتيبات لعودة بعض اللاجئين الفلسطينيين إلي هذه ولاية سيناء الكبرى؛

أما الضفة الغربية فتشكل فيها مجموعات إدارية متقطعة وشبه مستقلة وعلي رأسها حاكم فلسطيني تحت السلطة الأردنية، علي اعتبارها ولاية أردنية في غرب نهر الأردن، وعندئذ يعود إليها بعض اللاجئين الفلسطينيين؛

المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تديرها الأردن مع رئيس بلدية القدس كهيئة مستقلة عن باقي فلسطين، وفي النهاية يكون فلسطين قد قسم إلي ثلاثة أقسام قسم ألحق بمصر، وقسم ألحق بالأردن، وقسم مستقل ببلدية القدس، وإذا فشلت هذه الخطة ب فهناك الخطة ج لم يحن الوقت للتكلم عنها؛

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع