الفائدة الطبية للحناء؛

استخدام الحناء، التداوي بالجروح، مخفض الحمى، الإغاثة السريعة للصداع، القدرة المضادة للالتهابات، مكافحة الشيخوخة، اضطرابات النوم، إزالة السموم، صحة الشعر، صحة الأظافر، خفض ضغط الدم، التحذيرات؛

كيفية زيادة التأثير العلاجي للحناء؛

الحناء الطبيعي؛

الحناء أو البوددي بلغة الفلان نبتة متفرعة، صغيرة، متساقطة الأوراق، والتي تزرع في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ الحناء هو نبات الصبغة للاستخدام الحالي ومناسب حتى اليوم، وقد أصبح استخدامه لصبغة الشعر منتشرا على نطاق واسع في العالم؛ ويمكن التعرف على نبات الحناء من خلال الزهور الصغيرة البيضاء أو الوردية، وكذلك الثمار الصغيرة التي تحملها؛

استخدام الحناء:

يمكن استخدام الحناء في مجموعة واسعة، بما في ذلك الصبغة، وكذلك في المستخلصات المائية، والصبغات والبلسمات التي تتكون من اللحاء، والبذور أو الأوراق؛ هذا التنوع يجعل الحناء عنصرا قيما جدا في الطب التقليدي؛ يعتبر زيت الحناء واللحاء والبذور من أكثر الأشكال شيوعًا للخواص الطبية، كما أن التركيز العالي للمواد الكيميائية والمغذيات في النبات يجعله مضادًا للالتهابات، خافض للضغط، مضاد للبكتريا، قابض، وأدوية مضادة للفيروسات، إلخ؛

تداوي الجروح:

واحد من أهم استخدامات الحناء هو حماية البشرة من الالتهابات والقضاء على الالتهاب؛ وقد تم تطبيق الحناء على الحروق والجروح والخدوش منذ الآجيال لأنه يمكن أن يضيف طبقة واقية ضد مسببات الأمراض والمواد الغريبة، وكذلك الحناء لديه قدرات تبريد طبيعية لتسخين الجلد، مما يجعله مفيدا لحروق الشمس، هذه  القدرات مماثل لقدرات جل الصبار؛

مخفف الحمى:

الحناء قادر على خفض الحمى، عندما يعاني الناس من حمى عالية جدا كأعراض ثانوية لحالة أخرى، حيث يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة في جميع أنحاء الجسم خطرا على وظيفة أجهزة الجسم وعمليات التمثيل الغذائي؛ الحناء بشكل أساسي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الكلية عن طريق إحداث التعرق وخفض درجة الحرارة أو مجرد تبريد الجسم وبالتالي توفير بعض الراحة؛

تخفيف سريع للصداع:

يمكن تطبيق عصير الحناء مباشرة على الجلد لإراحة سريعة من الصداع؛ تساعد التأثيرات المضادة للالتهاب للمركبات الموجودة في الحناء على تقليل هذا التوتر والحفاظ على تدفق الدم السليم في الشعيرات الدموية، وهو سبب شائع للصداع والصداع النصفي؛

قدرة مضادة للالتهاب:

يستخدم زيت الحناء محليا لالتهاب المفاصل وآلام الروماتيزم؛ مع تقدمنا ​​في العمر، تصبح مفاصلنا أكثر إيلاما، فالغضاريف والعضلات تزداد سوءا؛ هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب مؤلم في أجزاء كثيرة من الجسم؛ ومن خلال تطبيق زيت الحناء في المناطق الملتهبة أو المتضررة يمكن للمرء أن يضمن شكلا صحيا ومجموعة واسعة من الحركات للحفاظ على حياة نشطة وسعيدة؛

مكافحة الشيخوخة:

وقد تبين أن زيت الحناء هو الدواء القابض، مما أدى إلى استخدام بعض عصير الحناء وزيتها على الجلد للحد من علامات الشيخوخة والتجاعيد، فضلا عن ظهور الندوب القبيحة وغيرها من العيوب؛ ويكمل ذلك من خلال التأثيرات المضادة للفيروسات وللجراثيم، والتي يمكن أن تحمي أكبر عضو في الجسم، وهو الجلد؛

حد من اضطراب النوم:

تم ربط زيت الحناء مباشرة بالحد من بعض اضطرابات النوم، لذلك إذا كنت تعاني من الأرق أو التحريض المزمن، فإن إضافة قليل من زيت الحناء إلى نظامك الغذائي يمكن أن يعيدك إلى جدول منتظم ومريح لتهدئة الجسم والعقل وجعله في حالة استرخاء قبل النوم؛

إزالة السموم من الجسم:

إن نقع اللحاء أو أوراق الحناء في الماء ثم استهلاك السائل قد ارتبط بتحسن الطحال وصحة الكبد؛ لأن الكبد هو عضو حاسم في حماية الجسم، فهو يساعد على إزالة السموم التي تتراكم في الجسم، من خلال تحسين تركيزه وضمان صحته، وبذلك يتم منع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الأخرى؛ أنظر ضرر السموم فيالجسم؛

صحة الشعر:

أثبت الحناء أنه يزيد من قوة الشعر وبالتالي فهو يمثل صبغة آمنة لا تؤثر بشكل دائم على صحة بصيلات الشعر؛ الحناء يساعد على إقفال بشرة الشعر، مما يمنع الكسر ويزيد من سطوع وشكل الشعر؛ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر أو الصلع، يقيد الحنة حدوث ذلك؛ يتكون الخليط التقليدي من وضع عصير الحناء أو زيت الحناء في حليب متخثر ومن ثم خلطه في الأوتاد، ويزيد من تأثير العلاج؛

صحة الأظافر:

غالبا ما ينسى الناس الحفاظ على صحة أظافرهم، ولكن البشرة والمساحة تحت الأظافر هي أماكن رئيسية للعدوى والحضور البكتيري؛ بينما يعد علاج الأظافر بالحناء خيارًا حكيمًا؛ فشرب الماء الذي يتم فيه وضع الحناء يساعد على منع تكسير الأظافر وتقليل الالتهاب؛ يمكن أن يؤدي تطبيق الكمادة مباشرة إلى أسِرة الظفر إلى إزالة التهيج والألم والعدوى في أسِرة الظفر؛

ضغط الدم:

واحد من أهم الآثار المقومة بأقل قيمتها هي أنها عشبة لصحة جيدة للقلب؛ إذا كنت تستهلك ماء الحناء أو بذور الحناء، يمكنك الاستمتاع بتأثير خافض للضغط ويخفض ضغط الدم بشكل فعال، ويخفف الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية؛ هذا يمكن أن يساعد على منع تراكم الصفائح الدموية في القلب والشرايين، وبالتالي منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية؛

تحذيرات من الحناء غير الطبيعي:

معظم أنواع الحناء آمنة وغير سامة، ولكن الحناء الأسود لديه بعض إمكانيات للحساسية، مثل الطفح الجلدي، وعدم الراحة الداخلية لبعض المستخدمين؛ قبل إضافة أي علاجات جديدة تعتمد على الحناء إلى روتين العناية الخاصة بك، من المستحسن الحصول على مشورة طبية؛ وبالمناسبة، بعض أصباغ الشعر تدعي أن الحناء هو الغالب في محتواها ولكن فد تكون فيها مواد كيميائية حساسة للبشرة، لذا فاقرأ الملصقات ؛
بعناية

الحناء أو البوددي 

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع