تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: ما هو الغبار الجوى والأيروسولات؛

31 أغسطس 2013

ما هو الغبار الجوى والأيروسولات؛

ما هي الأضرار الصحية والبيئية من الأيروسولات؛

 كيفية مقاومة تلوث الهواء الجوى

 المصادر التي تنبعث منها الأيروسولات

الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية مليء بجسيمات دقيقة في حالة صلبة أو سائلة، تسبح في الجو بعضها يسقط على الأرض، والبعض الآخر يبقى عالقا في الجو وتسمى هذه الجسيمات بالأيروسولات أو الغبار الجوي، تختلف الأيروسولات من حيث الحجم ومكوناتها الكيماوية والفيزيائية، وكذلك تختلف من منبعها الأصلي، عدد كبير من الأيروسولات تأتى من مصادر طبيعية مثل الغبار والحبيبات الرملية الناتجة من تفتت الصخور وتذريتها بواسطة الرياح والعواصف، أو تلك التي تأتى من الأبخرة المائية، المسحوبة ببلورات ملحية من البحار والمحيطات، وكذلك الغبار البركاني الذي ينبعث من الحمم البركانية، والغبار المنبعث من التهدم الزلزالي؛

الأيروسولات من مصادر إنسانية

الأيروسولات والملوثات الهوائية قد تكون نتيجة لفعل الإنسان ونشاطاته مثل الغبار المتطاير من استغلال المناجم والمعادن والبترول والغاز؛ ونشارات الخشب والمصانع بمختلف أنواعها وأحجامها خاصة تلك التى تصنع الاسمنت والسماد والأصباغ والنفايات العضوية وغير العضوية ومحارق النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحى، والدخان الصاعد من حرق منتجات زراعية ونباتية؛ وغازات ناتجة من حرق الوقود الحفرى بواسطة وسائل النقل المختلفة والأجهزة الكهربائية المتعددة ومصانع توليد الكهرباء؛

الأضرار الصحية والبيئية من الأيروسولات: 

إن لكل نوع من هذه الملوثات ضرر خاص به؛ وبالنسبة للجسيمات والحبيبات الدقيقة، فعندما يتنفس الإنسان فآلاف من هذه الحبيبات تدخل مع هواء الشهيق، وجزء منها يعود فورا مع هواء الزفير، وجزء آخر يترسب في القصبة والحويصلات الهوائية، ويؤدى هذا الى الكحة والسعال والصعوبة في التنفس، بينما الجزء المكون من الجسيمات في غاية من الدقة يلحق بالدم ويسير معه الى كافة الأنسجة الجسمية، وقد يؤدى ذلك الى الإضطراب في ضربات القلب وأمراض الجهاز التنفسى والجهاز الدورى، وكل نوع من هذه الأنواع يمكن أن يتسبب للوفاة. أما الغازات والمركبات الكيماوية المنبعثة من المصانع ووسائل النقل الى الهواء الجوى فإنها قد تسمم الهواء، بحيث يصبح هذا الهواء غير صالح للتنفس والاستنشاق لكافة أنواع الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان. وتلوث هذه الغازات والمركبات الكيماوية الموجودة في الهواء الجوى بخار الماء وتسبب في حدوث أمطار حمضية ضارة للنباتات والحيوانات والإنسان. تعمل هذه الغازات أيضا على تكوين البيت الزجاجى والاحتباس الحرارى وبالتالى منع هطول الأمطار، ويترتب عليه حدوث الجفاف والقحط؛

مقاومة تلوث الهواء الجوى

الوقاية خير من العلاج؛ وهناك عوامل طبيعية تنتج الأيروسولات والملوثات؛ ولكن الإنسان هو المساهم أكبر في التدهور البيئى؛ وعليه تقع واجبات الحماية والحفاظ على سلامة البيئة؛ وعلى السلطات الحاكمة؛ أن تقوم بإجراءات فعالة وصارمة لسلامة الهواء وخلوه من الملوثات الضارة لصحة الإنسان والبيئة المحيطة به، وتشمل هذه الإجراءات التخطيط العمرانى السليم للمدن والقرى؛ رصد ملوثات الهواء وإجراء التحليلات الدورية للهواء؛ الرقابة على المنشئات الصناعية والزراعية؛ التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة؛ التقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والآفات الزراعية. نشر الوعي وتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على المحيط البيئى السليم؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck