ما هي مخاطر التلوث الهوائى؛

الأيروسولات، مصادر الأيروسولات، التلوث الجوي، الأضرار الصحية، الوقاية من تأثير الأيروسولات؛

الأضرار الصحية للأيروسولات؛ 

المكون الرئيسي للهواء الجوي؛ 

الهواء الجوى، يتكون الهواء الجوى من خليط من الغازات الطبيعية المختلفة، أهمها النيتروجين والأكسوجين وعدة أنواع أخرى بنسب قليلة متفاوتة، والمكون الآخر للهواء الجوى هو الشوائب والملوثات أي غازات وجسيمات تضاف إلى الجو بطريقة طبيعية أو غير طبيعية مثل تدخلات الإنسان ونشاطاته، وفي الآونة الأخيرة تعرض الهواء الجوى لكثير من الملوثات الطبيعية والصناعية مما أثر سلبا على الكائنات الحية والمناخ وحالات الطقس السائدة في كثير من المناطق في العالم؛

الأيروسولات الملوثة للهواء الجوي:

 هناك جسيمات عالقة في الغلاف الجوي المحيط بالأرض تسمى الأيروسولات، وهى في حالة سائلة أو صلبة وتتميز باستقرار في مقاومة القوة الجاذبية الأرضية، وبطء التخثر، وتتجمع لتكوين جسيمات أكبر وأثقل، وكثير منها يحتوى على مركبات الكبريت؛

مصادر الأيروسولات:

تنبعث الأيروسولات من مصادر متعددة، منها المصادر الطبيعية، مثل الغبار المتطاير من الأتربة والرمال، الغبار المتطاير من التعدين والمناجم، البراكين الثائرة، الضباب البحري، وقد يكون المصدر غير طبيعي ومن فعل الإنسان مثل حرق الوقود الحفري والغابات، الغازات الصناعية، الملوثات الزراعية، مياه الصرف الصحي، نشارات الخشب، عبوات الغاز المضغوط والمستعمل في المبيدات الحشرية والمذيبات العضوية، ومحارق النفايات وغير ذلك؛

الأضرار الصحية للأيروسولات: 

جسيمات الأيروسولات الملوثة للهواء الجوى تختلف من حيث الحجم والتركيب الكيماوي، والصفات الفيزيائية تبعا للمصادر الأصلية التي تكونت منها هذه الجسيمات، هناك ثلاثة أحجام للأيروسولات؛ الحجم الكبير نسبيا، الحجم الدقيق، الحجم في غاية من الدقة، عندما يتنفس إنسان أو أي كائن حي فآلاف من جسيمات الأيروسولات تدخل مع هواء الشهيق جزء منها يعود مع هواء الزفير وجزء آخر خاصة من ذوات الحجم الكبير نسبيا والدقيق يلتصق بجدران القصبة والحويصلات الهوائية مسببا الكحة والسعال والضيق في التنفس وأمراض الجهاز التنفسي؛ أما جسيمات الأيروسولات الغاية في الدقة فقد تعبر جميع الأغشية إلى الدم وبذلك يصل إلى كافة أنسجة الجسم، وقد يؤدى ذلك في بعض الحالات إلى الاضطراب في ضربات القلب، وإعاقة جريان الدم في الأوعية الدموية، والجدير بالذكر أن كلا من هاتين الحالتين يمكن أن يكون سببا للوفاة والهلاك، ضرر الرذيذة الضبيبة؛ 

الوقاية من تأثير الأيروسولات: 

الوقاية خير من العلاج، إن معظم وأخطر الأيروسولات تأتى من نشاطات الإنسان، وللمكافحة والوقاية من هذه التأثيرات الضارة يجب القيام بإجراءات فعالة وصارمة من قبل السلطات القائمة؛ وتشمل هذه الإجراءات التخطيط العمراني السليم للمدن والقرى، رصد ملوثات الهواء وإجراء تحليلات دورية للهواء؛ الرقابة على المنشئات الصناعية والزراعية؛ التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة؛ التحكم والتقليل من استخدام المبيدات الحشرية والآفات الزراعية؛ نشر الوعي البيئي وتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على المحيط البيئي السليم؛ وإيجاد مصادر طاقة بديلة ومتجددة وغير ضارة للبيئة؛