فوائد الفلفل الحار الصحية؛

الفلفل الحار، الاستخدام، القيمة الغذائية، التخفيف من تأثير الحرق، الإنذار؛

فضائل علاجية للفلفل؛

أنواع الفلفل؛

من وجهة نظر الطهي، هناك نوعان رئيسيان من الفلفل، وهما

الفلفل الحلو، ويسمى أيضا الفلفل الأخضر؛

هذا النوع عادة ما يؤكل باعتبارها الخضروات؛

 والنوع الثاني هو الفلفل الحار، الذي يجري أساسا محل التوابل.

الاستخدام للفلفل:

منذ عدة قرون، استخدم الفلفل لتخفيف الألم، وعند تناوله 

يطلق تأثيرات الاندورفين وهي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم؛

وتوجد في شكل أقراص، مرهم، مسحوق أو الحقن في الوريد.

القيمة الغذائية للفلفل:

الفلفل الطازج غني من بيتا كاروتين، وفيتامين C؛

ويعتبر ذات خصائص علاجية مختلفة؛

والفلفل يحمي من الأمراض القلبية الوعائية؛

ويقوم بتنشيط الدورة الدموية عن طريق منع تجلط الدم؛

وكذلك عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛

ولدى الفلفل تأثير تنظيم على درجة حرارة الجسم؛

يقول البعض أن الفلفل مثير للشهوة الجنسية؛ 

والبعض الآخر يمجده بخصائصه الهامة في الجهاز الهضمي؛ 

بعض أصنافه مصدر ألفا توكوفيرول وهو شكل من أشكال فيتامين E؛

ولو أن الفلفل محفز للشهية والهضم، إلا أنه لا يتحمله البعض دائما؛

وخاصة أولائك الذين لديهم هشاشة الجهاز الهضمي.

التخفيف من تأثير حرق الفلفل:

قد يسبب استهلاك الفلفل الحار إحساسا حادا في الحرارة؛

والحرق في الفم، وخاصة غير المتعودين عليه؛ 

الرد الفعل الأولي في كثير من الأحيان هو شرب رشفة من الماء البارد؛

ولكنه تبين أن هذا الإجراء غير فعال، لأن المركب المسؤول عن طعم حار

 ليس قابلا للذوبان في الماء، ولكنه يذوب في الدهون؛

ولذلك فمن الأفضل ابتلاع رشفة من اللبن، أو قطعة من الجبن؛

أو أي شيئ آخر من المواد الغذائية التي تحتوي على الزيت أو الدهون؛ 

ولذا عليك تناول الموز، أو فتات الخبز لتهدئة تأثير حرق الفلفل.

التحذيرات:

لا تلمس عينيك أو الجروح مباشرة بعد التعامل مع الفلفل؛

الفلفل غير الموصى إليه في حالات التهاب المعدة أو البواسير.

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع