تابِع @gallosane مدونة الوهج The glowing blog: تدمير الكرة الأرضية بيد الإنسان

10 يناير 2020

تدمير الكرة الأرضية بيد الإنسان

أسباب الحروب العبثية، أنواع الأسلحة الفتاكة، إمكانية انفجار الأسلحة النووية تلقائيا، لا نجاة من أسلحة الدمار الشامل، أسباب التطرف والإرهاب، البيئة لا تعود ما أفسده الإنسان، التفكيك الصخري للكرة الأرضية تلبية لرغبات الإنسان

الازدحام الجوي بالأقمار والمركبات الصناعية

الإنسان اللاعب الأول لتدمير الكرة الأرضية

إن نهاية الكرة الأرضية قد تكون بمشيئة الله وقدرته بيد الإنسان الذي جعله الله خليفة له في الأرض، وأمر الملائكة الكرام أن يسجدوا له فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر فقال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فهو لا يستحق أن أسجد له لأنه سيسفك الدماء وسيغيث الفساد في الأرض.

الحروب العبثية:

الحروب العبثية التي ينشغل بها الإنسان في العالم منذ القدم حتى الآن مع الأسلحة التي يستمر الإنسان علي تطويرها وتكثيرها، ورغبة منه باحتكارها دون غيره، والظلم والجور والاضطهاد والأنانية، وحب السيطرة، والتسلط من قبل القوي ضد الضعيف يجعل العالم اليوم في أخطر مراحله وغير آمن، فأين المفر.

التنافس إلي التسلح:

التنافس والسباق إلي امتلاك أحدث وأفتك أسلحة بجميع أشكالها من الجرثومية والبيولوجية والكيماوية والنووية وربما ما فوق النووية، والدبابات وراجمات الصواريخ والغواصات والطائرات والكائنات المسيرة ببعد بواسطة أناس قد يكونون في حالة السكر بالكحول والمخدرات يجعل العالم اليوم غير آمن وغير مضمون المستقبل.

الانفجار الهائل في مخازن الأسلحة:

 صناع الأسلحة يصنعون أسلحة بعضها تسمى أسلحة الدمار الشامل أي لا ينجو منها أحد، ومنها النووية والكيماوية والجرثومية والبيولوجية ويكدسونها في مخازن تحت الأرض وفوق الأرض، وفي المياه، وربما في الجو، ومع مرور الزمن قد تتحلل هذه الأسلحة وتتفكك تلقائيا وينتج عن ذلك انفجار هائل غير متحكم عليه، وما حدث في شيرنوبيل في أوكرانيا، و فوكوشيما في اليابان خير دليل علي إمكانية حدوث شيء أكبر من تلك التي حدثت، ناهيك عن إمكانية وصول الفئات المتطرفة والإرهابيين إلي مخازن الأسلحة الخطيرة واستعمالها ضد البشرية كلها.

التطرف والإرهاب الدولي:

الأنظمة التسلطية، والحكام غير المؤهلين، والنهم المادي والسيطرة علي جميع منابع الخيرات في البلاد من قبل فئة قليلة متملقة، والحروب بالوكالة، كل هذه النعوت تؤدي إلي خلق ظروف بيئية مناسبة لبروز فئات متطرفة وإرهابية في الدول النامية؛ بالإضافة إلي الإرهاب الدولي الذي تخلقه الدول الكبرى بغية خلق مبررات للتدخل في شؤون الدول المتخلفة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة، الأسباب المؤدية للهجرات الجماعية.

التنافس علي الموارد الاقتصادية:

الموارد الاقتصادية الطبيعية محدودة وفي تناقص مستمر ومعظمها إذا نفذت لن تعود، وقد يؤدي السباق إلي امتلاك أكبر كمية منها إلي التصادم بين الدول والشركات وبالتالي نصوب حروب عبثية تستعمل فيها أسلحة فتاكة مدمرة لأن الحروب دائما تبدأ بأمور بسيطة وتنتهي إلي ما لا تحمد عقباها.

التدهور البيئي بفعل الإنسان:

في الماضي كانت هناك دائما كوارث بيئية طبيعية وبعد فترة من الزمن تعود الحالة إلي طبيعتها لأن البيئة الطبيعية تصلح نفسها مع مرور الوقت، ولكن الأمور قد تغيرت بعد أن أصبح الإنسان هو اللاعب والمدمر الأول للبيئة، حيث أن البيئة لا تستطيع أن تصلح ما أفسده الإنسان، فعلي الإنسان أن يصلح ما أفسده هو بنفسه، والأمثلة علي تدهور البيئة بيد الإنسان لا تعد ولا تحصى ومنها:
●الازدحام الجوي بالأقمار والمركبات الصناعية، وهذه المعدات تقذف بالاستمرار إلي الجو المحيط بالكرة الأرضية وتتحول إلي جرم كوني يسبح في الفضاء وله عمر افتراضي ويوما ما ينقضي العمر، وتتخلل أجزاؤها وتتفكك وتسقط علي رءوس ساكني الكرة الأرضية محدثة دمارا غير معروف حجمها وقد تكون كارثة.
●البحث عن الموارد الطبيعية مثل المعادن والبترول والغاز، وقد تخطى البحث المعدني عن المألوف حيث تجوب عربات التنقيب البراري، وتمخر السفن البحار والمحيطات بحثا عن البترول والغاز والمعادن بمختلف أنواعها وتصب المواد السامة في المياه والبراري محدثة المزيد من التلوث البيئي في الجو واليابس، وفي المياه وتقتل بذلك الأسماك والكائنات الحية المائية الأخرى، وتسبب الجفاف والفيضانات الكارثية والأعاصير المدمرة، أنظر فوائد نبات كوميفورا أفريكانا.
●التفكيك الصخري إن البحث عن البترول والغاز وصل بالإنسان إلي حد تفكيك وتفتيت الصخور التي كانت تمسك الكرة الأرضية عن التلاشي وذلك من أجل استخلاص البترول والغازات، وكانت هذه السوائل والغازات في الصخور تعمل علي التوازن الطبيعي للكرة الأرضية؛ وها هو الإنسان اليوم يفكك كل ذلك تلبية لرغباته المادية دون أن يدري أنه خلق الله وأن الله لا يخلق شيئا عبثا بل لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو، ولعله يوما ما بهذه الأفعال تتفكك الكرة الأرضية وتتناثر شظاياها في الكون "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" صدق الله العظيم.

النقص بالمواد الغذائية:

الأراضي الزراعية في العالم كله محدودة وفي تناقص شديد نظرا لأن التربة الصالحة للزراعة تتناقص يوما بعد يوم بفعل عملية التعرية وجرفها إلي أعماق البحار والمحيطات بواسطة الرياح والأعاصير والسيول والفيضانات؛ والثروة السمكية في أسوء حالتها بسبب الاستغلال الجائر والمفرط وتدمير البيئات السمكية بالملوثات والمعدات للبحث المعدني، فهذا ينبئ أن المجاعات الكبرى قد تحدث في المستقبل، ويجب البحث عن الحلول الناجعة الآن وليس بعد الآن.
الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Big luck