ما يجب عمله قبل العملية الجراحية، وما ينبغي عمله بعد الإصابة أو العملية الجراحية؛
تعزيز عملية شفاء الجرح؛
كيفية تعزيز النظام المناعي في الجسم؛
بمجرد أن يحدث تلف في الجلد مثل القطع أو غيره، نتيجة وقوع حادث أو عملية جراحية،
فالبكتيريا تتكاثر في الأنسجة، لأنها وجدت الظروف مثالية مثل الحرارة، والرطوبة،
ووفرة البروتين، ونقص الأكسجين، خاصة إذا تم تضميد الجرح؛
وفي حالة الإصابة يصعب التئام الجرح بسبب انتشار الميكروبات بسرعة؛
ولكن مع إتباع نظام غذائي مناسب، أو مكملات غذائية مفيدة، فيمكن بذلك تعزيز
دفاعات الجسم، ومساعدة النظام المناعي لمقاومة العدوى؛
ما يجب عمله قبل العملية الجراحية:
قبل ثلاثة إلى أربعة أسابيع من العملية الجراحية،
فإنه لأمر جيد تعديل وجباته من على النحو التالي:
زيادة البروتين الحيواني لإعداد الجسم لتجديد الأنسجة التالفة بسرعة؛
التركيز على الألياف واللبن لإعادة توفير البكتريا المعوية المفيدة، أي البكتيريا الطبيعية؛
اختيار الأطعمة الغنية بالكالسيوم من منتجات الألبان خاصة، وكذلك من الخضروات
والحمضيات، لأن هذا الملح المعدني ضروري لمعظم الأنشطة الخلوية؛
التركيز على الخضروات الطازجة والفواكه لتوفير الغذاء الغني بالفيتامينات؛
تجنب المنبهات مثل القهوة والتبغ والكحول، راجع أخطار التبغ؛
طلب المشورة من الطبيب عند نية عمل العلاج من المعادن والفيتامينات
قبل اثنين إلي ثلاث أسابيع من العملية الجراحية، وربما تمتد أربعة إلى ستة أسابيع؛
ما يجب عمله بعد الإصابة أو العملية الجراحية:
العضو الذي أصيب يجب أن يكافح على عدة جبهات للتعافي؛
يجب عليه إعادة بناء الأنسجة التالفة ليتعافى من التخدير أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية؛
وبالإضافة إلى ذلك، الصدمة الناتجة عن الحادث يمكن أن تغير الوظيفة العادية للعضو؛
وفي هذه الحالة يحتاج العضو بشكل متزايد لبعض العناصر الغذائية؛
القوائم الغذائية في المستشفى هي أبعد ما تكون عن الكمال،
وتختلف عن النظام الغذائي الملائم؛ ومن الممكن، مع موافقة الطبيب الجراح،
تكملة نظامه الغذائي بالفواكه الطازجة واللبن أو منتجات الألبان الأخرى؛
إلا أنه، في حالة العملية الجراحية للجهاز الهضمي أو البطن،
فإن نظام المستشفى الغذائي يجب التقيد التام به لأسباب طبية؛
تعزز عملية شفاء الجرح:
فيتامين
(أ) يقوي جهاز المناعة، وينشط تجديد الأنسجة؛
بيتا كاروتين توفر تكملة إضافية لفيتامين
(أ)، وتمارس تأثيرا مضادا للأكسدة؛
الفيتامينات (سي) و(باي) تحفز إعادة بناء
الأنسجة؛
ويجب أخذهما عدة مرات في اليوم لأن الفائض يتم التخلص منه بسرعة في البول؛
الزنك يساعد الجسم على محاربة الالتهابات، والمساهمة في إعادة بناء الأنسجة
المصابة؛
يجب توفير فيتامينات مجموعة ب لسلامة الجهاز العصبي؛
وعلاوة على ذلك، ففيتامين
ب2 يحفز تجديد الأنسجة؛
فيتامين (ك) بالإضافة إلى ما له من تأثير تجلط الدم فهو فعال
في المراحل الأولى من العلاج، راجع فوائد فيتامين ك؛
السيلينيوم، النحاس، الحديد،
الكالسيوم، الكوبالت، البوتاسيوم، المنغنيز، الموليبدين يلعب كل دورا في عملية
الشفاء؛
الحديد، على سبيل المثال ضروري بعد النزيف لأنه يشارك في صنع الدم؛
الفيتامينات
(أ) و(سي)، وكذلك السيلينيوم والزنك تساعد الجسم على التغلب على آثار التخدير أو
العلاج الطبي؛
فيتامين (إي) له خصائص مضادة للأكسدة، ولكن يجب ألا يؤخذ بكميات
كبيرة جدا، لأنه يتعارض مع آليات تخثر الدم؛
لتجنب اختلال التوازن الغذائي، ينبغي
أن تؤخذ هذه الملاحق في جرعات معتدلة وعلى المشورة الطبية؛
الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق