نمط الحياة من خمسين إلي خمسة وستين سنة؛

كيفية البقاء بصحة جيدة، منع هشاشة العظام، المكملات الغذائية المفيدة، تخفيف أعراض سن اليأس؛

المواد الغذائية المفيدة؛

الاحتياج الغذائي ما فوق الخمسين سنة؛

بعض الناس يحبون عملهم إلى حد تمني الاستمرار فيه  بأطول قدر ممكن؛ 

بينما الآخرون لا يحلمون سوى التقاعد عن جدارة؛ أيا كان الغرض منهم، 

يبدأ العديد الذين في الخمسينات للقلق على صحتهم وربط أهمية أكثر فأكثر 

إلى التغذية، في حين أنه من الأفضل أن يعد شيخوخته من تناول الطعام الصحي 

من شبابه، لكنه لن يكون الوقت متأخرا لبدء العمل بنظام غذائي صحي؛

البقاء بصحة جيدة:

كلنا قد التقى بأناس في ستينات من العمر وتظهر عليهم آثار الكبر في السن؛ 

وأناس آخرين من تسعينات من العمر تظهر ملامحهم بأنهم أقل من عشرين سنة؛

إلى حد ما، فكيفية التقدم في السن تعتمد على التراث الجيني لدي الإنسان، 

وكذلك علي نتيجة أسلوب حياته؛

فمن المهم أن يبقى الإنسان فضوليا وممارسا للتمارين الرياضية بانتظام؛ 

لا يوجد انقطاع مفاجئ بين الاحتياجات الغذائية للشخص في مقتبل العمر، 

وتلك في السن الأكبر؛ ومع ذلك، فتصريف الطاقة يتناقص ببطء، مما يؤثر على 

الاحتياجات من السعرات الحرارية؛ لهذا السبب، لا بد من السيطرة بعناية علي 

ما نستهلكه، وتجنب السعرات الحرارية الفارغة والخالية من الفيتامينات والمعادن، 

مثل السكر الأبيض المكرر، والكحول، والمشروبات السكرية والحد من الدهون؛

المنع من هشاشة العظام:

ضعف العظام يخص النساء في المقام الأول؛ استهلاك الألبان وممارسة الرياضة 

يمكن أن تساعد في منع الإصابة بكسور؛

المكملات الغذائية المفيدة:

يوفر نظام غذائي صحي ومتنوع على جميع العناصر الغذائية الأساسية، 

ولكن قد يرغب المرء تعزيز هذه المساهمة من قبل مكملات الفيتامينات والمعادن؛ 

ولتجنب عدم التوازن الغذائي فيجب أخذ جرعات معتدلة فقط؛

التخفيف من أعراض سن اليأس:

بعض النساء يفضين هذه الفترة بدون أن تلاحظها؛

ولكن بالنسبة للكثيرين، يرتبط اختفاء الطمث وسقوط مستويات هرمون الاستروجين 

في الجسم بالهبات الساخنة والصداع وضعف الذاكرة والنوم؛ إضافة في بعض الأحيان 

الحصول على زيادة في الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية والاضطرابات النفسية؛ 

لتخفيف أعراض انقطاع الطمث فمن المهم تناول أكل صحي، وإذا لزم الأمر اتخاذ بعض 

المكملات الغذائية؛

العناصر الغذائية المفيدة:

ضد الهبات الساخنة، ففيتامين E والسيلينيوم يبدو أنهما يفيدان في هذا المجال؛ 

البورون يثبت فعالية جيدة ويمكن أن يحمي أيضا ضد هشاشة العظام؛ فيتامينات C و P، 

التي تعزز الأوعية الدموية، هي أيضا مفيدة؛ ممارسة الرياضة بشكل منتظم والتمتع 

بحياة جنسية نشطة تساعد في حشد بعض الاستروجين وتخزينها في الأنسجة الدهنية؛

الأغذية الغنية جدا والكحول والكافيين، والتي تميل إلى تمديد الأوعية الدموية الصغيرة 

في الجلد ينبغي تجنبها؛ لمكافحة الأرق المغنسيوم والكالسيوم يبدو أنهما فعال، 

فضلا عن تأثير مهدئ لشاي النباتات، وخصوصا البابونج، زهر البرتقال والليمون؛

الهدف الرئيسي◄► البيئة النظيفة ☼ الصحة للجميع